fbpx

خامنئي يهاجم مظاهرات لبنان والعراق

هاجم المرشد الإيراني الأعلى “علي خامنئي”، الحركات الاحتجاجية في كلٍ من العراق ولبنان، متهماً الولايات المتحدة وإسرائيل بالوقوف ورائها، والتحريض على استخدام العنف.

وأضاف المرشد الأعلى: “من يحرص على مصلحة لبنان والعراق يجب أن يعالج أعمال الشغب التي تدار من قبل أميركا وإسرائيل وبعض الدول الرجعية”، دون التطرق للقتلى الذين سقطوا بين المتظاهرين برصاص ميليشيات تتبع لإيران مباشرة، وعلى رأسها منظمة بدر، التي ارتكبت أمس الأول مجرزة بحق المحتجين في مدينة الحلة.

كما دعا “خامنئي” العراقيين واللبنانيين، إلى الحفاظ على الاستقرار، متجاهلاً كافة المطالب، التي يرددها المتظاهرون، في كلا الدولتين بضرورة كف إيران يدها عنها، وإخراج ميليشياتها التي تسيطر على مفاصل اتخاذ القرار في البلدين.

وفي خطاب تحريضي، وجه ممثل المرشد “حسن شريعتي” رسالة إلى الشعب العراقي دعاه فيها لمهاجمة السفارة الأمريكية في بغداد واحتلالها، في تكرارٍ لسيناريو الأحداث التي شهدتها العاصمة الإيرانية عقب وصول “علي خميني” إلى الحكم، واحتجاز متظاهرين إيرانيين لموظفي السفارة.

إلى جانب ذلك، كرر “شريعتي” اتهامات “خامنئي” للمتظاهرين اللبنانيين والعراقين بالارتباط بجهات خارجية، مضيفاً: “الشباب العراقي المؤمن والثوري والذي يُعد الحشد الشعبي أحد رموزه، يجب أن تقوم باحتلال سفارتي الولايات المتحدة والسعودية”.

وكان المتظاهرين في لبنان والعراق تعرضوا خلال الأيام الماضية لسلسلة اعتداءات نفذتها أذرع إيران في البلدين، وعلى رأسها ميليشيات حزب الله اللبناني؛ الذي جدد مناصروه يوم أمس هجومهم على الاعتصام المقام في ساحة الشهداء وسط بيروت، ما أدى إلى إصابة عدد من المتظاهرين قبل أن يتدخل الجيش اللبناني لحماية الاعتصام وإجبار شبيحة الحزب على الانسان.

كما شهدت الساحة العراقية أيضاً اعتداء من عناصر فيلق بدر الموالي لإيران، وعناصر أمن محسوبة مقربة من النظام الإيراني؛ على المتظاهرين ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى في مختلف أنحاء العراق، إلى جانب اتهام منظمات حقوقية عراقية للحرس الثوري الإيراني بنشر قناصة على عدة مبان في العاصمة بغداد لاستهداف المتظاهرين.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى