fbpx

سليماني في بغداد سراً .. ماذا يريد؟

كشفت وسائل إعلامية عراقية عن مخطط إيراني لضرب بعض المصالح الغربية في العراق عبر ميليشيات إيران المنتشرة في البلاد.

ولفتت الوسائل إلى أن قائد فيلق القدس الجنرال “قاسم سليماني” والمكلف بإدارة تلك المخططات، قد اجتمع سراً بعدد من قادة تحالف البناء الموالي لإيران، داعياً إياهم لاستهداف كامل المنشآت تحديداً الأمريكية منها في العراق.

إلى جانب ذلك، أوضحت تقارير صحافية أن الاجتماع تم في منزل نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي المعروف بأنه رجل إيران الأول في العراق “أو مهدي المهندس”، وبحضور رئيس ميليشيات بدر التي تشكلت في إيران؛ النائب “هادي العامري”.

وكان الحرس الثوري الإيراني قدد هدد في وقت سابق الجهات التي قال إنها تشجع أعداء إيران على تنفيذ عمليات عسكري ضدها، مشيراً إلى أنها ستواجه “ضربات مدمرة” في حال حدوث أي تصعيد عسكري، وذلك في إشارة ضمنية للدول العربية المجاورة وعلى رأسها المملكة العربية السعودية.

نائب قائد مقر “خاتم الأنبياء” في الحرس الثوري اللواء “علي شادماني” من جهته، أشار إلى وجود خمسة “جيوش” عربية مستعدة للدفاع عن إيران في حال مهاجمتها، على رأسها ميليشيات الحشد الشعبي العراقي، وعدد من الميليشيات الموالية لها هناك، بالإضافة إلى حزب الله اللبناني، وميليشيا أنصار الله الحوثي، اللتين وصفهما بأبناء “الثورة الإسلامية”.

في السياق ذاته، لفت “شادماني إلى أن ما أنفقته إيران في سوريا خلال السنوات العشر الماضية “مقابل مصالحها” سيجعل من الجيش السوري واحداً من تلك الجيوش المدافعة عن إيران، مضيفاً: “كل ما دفعناه في سوريا لا يساوي مبلغ زهيد أمام أمننا واستقرار حدودنا”، الأمر الذي فسره معلقون على مواقع التواصل الإجتماعي مطالبة صريحة من المسؤول الإيراني لنظام بشار الأسد برد الدين.

إلى جانب ذلك، هدد “شادماني” بلغة صريحة باستهداف الدول العربية المجاورة فيما لو أقدمت واشنطن على توجيه ضربة عسكرية للنظام الإيراني، بالإضافة لاستهداف حركة الملاحة بالخليج العربي والسفن التجارية وناقلات النفط، مجدداً الوعيد بإزالة دول كاملة عن الخريطة.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى