fbpx

البشير مهدد بـ "فقدان البصر"

كشفت مصادر طبية سودانية أن الرئيس السوداني المعزول “عمر البشير” مهدد بفقدان بصره؛ بسبب سوء وضعه الصحي داخل السجن، الذي يقبع فيه منذ ستة أشهر تقريبا.

ووفق نتائج فحوصات طبية التي أجراها “البشير” مؤخرا في مستشفى العيون، بتوصية طبية من سجن كوبر الذي يقبع فيه منذ أشهر تبين أنه مصاب بحالات التهابية قد تفقده بصره، بحسب ما أكده أحد الأطباء، رفض الكشف عن اسمه، في تصريحات للصحيفة السودانية “الصيحة”.

المصدر أكد اليوم الخمس أن البشير الذي يرتدي نظارة طبية منذ عدة سنوات، مصاب بحالة التهابية في عينيه بسبب حرارة السجن الذي يقبع فيه، وتعد هذه الزيارة الأولى للرئيس المعزول إلى طبيب مختص بالعيون، منذ اندلاع الثورة الشعبية في السودان ضد نظام حكمه، والتي أدت إلى إزاحته من منصبه الرئاسي.

لكنها في الوقت ذاته هي المرة الثانية التي يخضع فيها الرئيس المعزول لمراجعة طبية خارج جدران سجنه “كوبر” منذ بداية اعتقاله، حيث كانت الزيارة الأولى إلى مستشفى علياء الطبي بأم درمان.

وكان “البشير” قد مثل يوم السبت الماضي أمام المحكمة السودانية، لاستكمال جلسات المحاكمة الثمانية السابقة، من أجل التحقيق معه بالعديد من التهم منها “الثراء الحرام”، والتعامل غير المشرع بالعملة الأجنبية”.

ويتشاور المسؤولون في السودان مسألة تسليم البشير للمحكمة الجنائية الدولية، التي أصدرت مذكرتي اعتقال بحقه في الفترة الممتدة بين عامي 2009 و 2010 على خلفية اتهامه بارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين أثناء الحرب التي دارت بين الجيش السوداني ومتمردين في ولاية دارفور.

المحكمة الدولية اعتبرت حينها، أن البشير مسؤول جنائيا، باعتباره مرتكبا غير مباشر، أو شريكا في الجريمة، بسبب توجيه هجمات ضد عدد كبير من السكان المدنيين في إقليم دارفور، أدت لمقتل نحو 300 ألف شخص من سكان المنطقة، كما أجبرت الحرب أيضا حوالي 2.85 مليون شخص على النزوح، بحسب أرقام الأمم المتحدة.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى