fbpx

إيران: 5 جيوش ستدعمنا.. من هي؟

يعتقد نظام الحكم في إيران، أن الميليشيات الإرهابية التي أوجدها ومولها منذ القدم وحتى التاريخ الحديث، هي الضامن لبقاء وجوده فيما لو اتخذت الدول العظمى حول العالم، قراراً بحتاً في إزالة هذه النظام، بينما يعتقد مراقبون مختصون في الشأن الدولي، ان لا قدرة لهذه الميليشيات التي زرعتها إيران في المنطقة العربية لانقاذ نظام الملالي، إذا ما اتخذ قرار استئصاله.

المراقبون يعتقدون، أن المجتمع الدولي، لم يتخذ حتى الساعة على أقل تقدير، قرار بإنهاء وطّي صفحة النظام الحاكم في إيران، وأن هذا السبب وحده من يجعل حكام إيران يقفون على أقدامهم حتى الساعة، وتجزم المصادر، أن أي تحرك دولي في إطار إعادة إيران إلى ما قبل عهد الخميني وخامنئي لن يكون بالحدث الصعب، ولكن ما يجري هو إطالة عهد هذا النظام مقابل تحقيق غايات دولية أخرى، حيث أن وجوده مهم لتمرير مثل هذه المصالح.

من جانبه، توعد الحرس الثوري الإيراني مجدداً الجهات التي قال إنها تشجع أعداء إيران على تنفيذ عمليات عسكري ضدها، مشيراً إلى أنها ستواجه “ضربات مدمرة” في حال حدوث أي تصعيد عسكري، وذلك في إشارة ضمنية للدول العربية المجاورة وعلى رأسها المملكة العربية السعودية.

نائب قائد مقر “خاتم الأنبياء” في الحرس الثوري اللواء “علي شادماني” من جهته، أشار إلى وجود خمسة “جيوش عربية” مستعدة للدفاع عن إيران في حال مهاجمتها، على رأسها ميليشيات حزب الله اللبناني، وميليشيا أنصار الله الحوثي، اللتين وصفهما بأبناء “الثورة الإسلامية”.

في السياق ذاته، لفت “شادماني إلى أن ما أنفقته إيران في سوريا خلال السنوات العشر الماضية “مقابل مصالحها” سيجعل من الجيش السوري واحداً من تلك الجيوش المدافعة عن إيران، مضيفاً: “كل ما دفعناه في سوريا لا يساوي مبلغ زهيد أمام أمننا واستقرار حدودنا”، الأمر الذي فسره معلقون على مواقع التواصل الإجتماعي مطالبة صريحة من المسؤول الإيراني لنظام بشار الأسد برد الدين.

إلى جانب ذلك، هدد “شادماني” بلغة صريحة باستهداف الدول العربية المجاورة فيما لو أقدمت واشنطن على توجيه ضربة عسكرية للنظام الإيراني، بالإضافة لاستهداف حركة الملاحة بالخليج العربي والسفن التجارية وناقلات النفط، مجدداً الوعيد بإزالة دول كاملة عن الخريطة.

بالتزامن مع تصريحات “شادماني” فإنه من المتوقع أن تعلن بريطانيا المشاركة في حماية الخليج العربي من خطر القرصنة الإيرانية، من خلال طائرات مسيّرة تجوب سماء مضيق هرمز.

مصادر إعلامية من جهتها، أكدت أن لندن تدرس إمكانية إرسال طائرات مسيرة إلى سماء الخليج العربي للحد من التوتر الذي يحدثه سلاح البحرية الإيراني في المنطقة.

وتأتي الخطوة البريطانية هذه إلى دعوة أمريكية للدول من المشاركة في حماية أمن مضيق هرمز، بوابة الخليج العربي على المحيط الهندي وبحر العرب، نتيجة القرصنة الإيرانية.

وأوضحت القناة البريطانية في تقاريرها التي نشرتها اليوم الاثنين؛ أن سلاح الجو الملكي البريطاني يملك عدداً من طائرات “ريبر” المتواجدة في الكويت، والتي تقوم بطلعات استكشافية في كلٍ من العراق وسوريا، فمن المتوقع أن تعتمد الحكومة في خطتها الجديدة على هذه الطائرات في حماية أمن الخليج العربي.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى