fbpx

مقتل وجرح 30 مدنيا بانفجار وسط بغداد

قتل مدني، وجرح 29 آخرون جراء انفجار مخزن أسلحة للحشد الشعبي، في منطقة الدورة وسط بغداد، حيث تتطايرت الصواريخ من المخزن وتساقطت الشظايا على منازل المدنيين، بحسب وزارة الصحة العراقية.

وأدى الانفجار في مستودع اسلحة تابع للحشد الشعبي العراقي إلى تطاير الصواريخ في مدينة بغداد ما تسبب بالذرع وهروب السكان من منازلهم مساء أمس الاثنين 12 آب الحالي، وصرح المتحدث باسم مديرية الصحة في منطقة الدورة “قاسم العتابي”: ” إن حريقا اندلع في المخزن وتسبب في إطلاق بعض الصواريخ التي سقطت في أحياء على بعد كيلومترات وأصابت عدة أشخص، معظمهم أطفال”.

ويقع المخزن، الذي انفجر ويديره فصيل مسلح تحت قيادة قوات الحشد الشعبي المدعومة من إيران، داخل مقر للشرطة الاتحادية في ضواحي بغداد الجنوبية، وأوضح مصدر من الشرطة العراقية سبب الحريق فقال: ” إن الحريق ربما وقع بسبب إهمال أفضى إلى أوضاع تخزين سيئة وبسبب ارتفاع درجات الحرارة”، وقد أمرت وزارة الداخلية بفتح تحقيق في الحادثة.

وبيّنت الشرطة العراقية أن صواريخ قصيرة المدى وصواريخ كاتيوشا كانت موجودة بالمخزن، وربما هي التي انفجرت، وتتجاوز مليشيا الحشد الشعبي العراقي المدعومة من إيران قرارت الجيش العراقي التي تحظر تواجد مخازن الأسلحة داخل المدن، ما أغضي مسؤولون عراقيون بعد حادثة أمس.

وفي أول رد فعل رسمي على الانفجار، طالب النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي “حسن الكعبي” القائد العام للقوات المسلحة “عادل عبد المهدي” بتشديد الإجراءات المتبعة بخصوص إخلاء المدن من الأسلحة.

ودعا الكعبي إلى الإسراع بإطلاق حملات تفتيش واسعة داخل المدن للتأكد من تطبيق القرارات التي تخص مصادرة مخازن الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والذخائر الموجودة خارج نطاق الحكومة، و “محاسبة كل من يعبث بأمن المواطن”.

وأشار الكعبي إلى أن “تواجد مستودعات الأسلحة قرب المدن المكتظة بالسكان بات مصدر قلق دائم للمواطن ويؤثر على سلامة المدنيين ويحصد أرواحهم”، ويشهد العراق حالة فلتان أمني وعسكري وانتشار للسلاح في ظل عدم قدرة الحكومة العراقية على ضبط الميشيات الموازية للجيش الوطني.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الاعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى