fbpx

هاري يستذكر والدته ويقارن نفسه بها

قارن الأمير هاري الذي تخلى عن كامل مناصبه الملكية وضعه بوضع والدته الأميرة “ديانا” التي قتلت قبل 23 عام بعد أن لا حقتها عدسات الصحفيين في العاصمة الفرنسية باريس.

وهاري صاحب الترتيب السادس في ولاية العرش البريطاني، فضل العيش “بحب وطمئنينة” مع الممثلة الأمريكية “ميغان ميركل”، بعيداً عن صخب الحياة الملكية، حيث أعلن أنه سيمضي وقته بين بريطانيا وكندا.

فقد عبّر حفيد ملكة بريطانيا الأمير “هاري” اليوم الاثنين في مؤتمر صحفي، عن حزنه لاضطراره للتخلي عن واجباته الملكية، وحمّل الصحفيين، الذين “دنسوا حياته منذ ولادته”، على حد وصفه، مسؤولية اتخاذ هذا القرار.

وأشار هاري، في كلمته بمؤسسة سنتيبيل الخيرية، إلى والدته الراحلة الأميرة ديانا، التي توفيت في حادث سيارة خلال محاولتها الهرب من الباباراتزي، قائلا إنه لم يملك خيارا آخر سوى التنحي خلال سعيه هو وزوجته ميغان ماركل، للبحث عن حياة هادئة.

وقال الأمير هاري الذي ما زال يحمل لقب دوق ساسكس: “عندما فقدت أمي قبل 23 عاما، احتضنتموني، لكن لوسائل الإعلام قوة كبيرة، وآمل أن يأتي اليوم الذي يكون فيه دعمنا الجماعي أكثر قوة، لأن هذا أكبر بكثير منا”.

وأضاف الأمير في أول تصريحات علنية له على هذه الخطوة، إنه اتخذ “قفزة في الإيمان”، مضيفا إنه لم يتخذ القرار باستخفاف، لكن “لم يكن هناك خيار آخر”.

وتابع هاري، وهو السادس في ترتيب ولاية العرش البريطاني، قائلا “أتحدث ليس كأمير، أو دوق، ولكن بصفتي هاري، لقد وجدت الحب والسعادة مع ميغان وهما ما كنت أتمنى طوال حياتي أن أجده”.

وأكد هاري استمراره في الولاء للملكة البريطانية، موضحاً سبب ابتعاده عن العائلة المالكة في الوقت الحالي: “أملنا كان مواصلة خدمة الملكة والكومنولث وجمعياتي العسكرية بدون أموال عامة للأسف لم يكن هذا في الإمكان”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى