fbpx

بعد عمليات الاحراق.. بدء موسم حصاد القمح في سهل الغاب والإنتاج أقل من المتوقع

بدأ الأهالي في سهل الغاب بريف حماة الغربي بحصاد موسم القمح وذلك قبل الوقت المعتاد بعشرة أيام خشية تخوف إحراق النظام لما تبقى من محاصيلهم، إذ سبق وأن احرق ألاف الدونمات بريفي حماة الشمالي و الغربي.
عمليات الاحراق التي نفذه النظام زادت من تراجع محصول القمح بنسبة 20% مقارنة بالموسم الماضي، ويأتي هذا الإنخفاض نتيجة مجموعة من الاسباب منها الأمطار المتأخرة والبَرَد وتسببا بانتشار الأمراض الفطرية ورقاد مساحات كبيرة من المحصول، الأمر الذي اعطى محصول القمح لونا أسودا بسبب الفطريات.
وتسببت الأمطار المتأخرة و الغزيرة إلى سَفْح وصغر حبة القمح ما يعني رداءة المواصفات.
كُل تلك الأمور زادت من خسارة المزارع الذي كان يعقد أمالاً كبيرة على موسمه المرتقب لإصلاح بيته المدمر أو شراء أثاث أو تسديد مصاريف عائلته.
ويذكر إن مساحة الأراضي المزروعة بالقمح في سهل الغاب بلغت 98 ألف دونم أي قرابة 75% من عموم مساحة أراضي سهل الغاب الزراعية، وكان متوقعاً ان يكون الإنتاج هذا العام من القمح 440 ألف طن إلا أن المؤشرات الحالية تؤكد أنه لن يزيد عن 300 ألف طن.
كما تم تقدير خسارة المزارعين بريف حماة الشمالي و الغربي لهذا العام 2018 قرابة مليون ونصف المليون دولار جراء إحراق محاصيلهم بفعل استهدافها بالقذائف والرشاشات الثقيلة من قبل قوات النظام.
وكان من أهم المناطق الزراعية التى تم إحراقها سهول اللطامنة وكفرزيتا بريف حماة الشمالي.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى