fbpx

خامنئي يتوعد بـ “رد قاس” على هجوم كرمان وواشنطن تصعد من تهديدها لذراعه في اليمن

مرصد مينا

توعد المرشد الإيراني، علي خامنئي، بـ “رد قاس” على الهجوم  الذي هز مدينة كرمان، اليوم الأربعاء وأودى بحياة 188 شخصا في حصيلة غير نهائية. فيما تعهد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي “بالانتقام حتماً ممن يقفون خلف الهجوم الإرهابي في كرمان”.

ولقي نحو 188 شخصا مصرعهم حتى الساعات الأولى من مساء الأربعاء في إيران جراء انفجارين وقعا قرب مقبرة قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، في كرمان، تزامنا مع إحياء الذكرى الرابعة لمقتله بضربة جوية أميركية في العراق.

وأعلنت إيران، الخميس، حدادا وطنيا بعد سقوط عدد كبير من القتلى، فضلا عن إصابة ما لا يقل عن 170 في الهجمات التي استهدفت مراسم إحياء ذكرى مقتل سليماني.

وكان سليماني مهندس الأنشطة العسكرية الإقليمية لإيران، وينظر إليه على أنه رمز وطني بين مؤيدي الحكومة الدينية في إيران، نقلا عن “أسوشييتد برس” كما ساعد في الإبقاء عى نظام بشار الأسد.

في سياق آخر صعدت الولايات المتحدة ضد ذراع إيران في اليمن، جماعة الحوثي، وقال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة و11 دولة أخرى أصدرت بيانا مشتركا، الأربعاء، يجدد الدعوة لإنهاء هجمات جماعة الحوثي اليمنية في البحر الأحمر.

وذكر البيان الذي أصدرته الولايات المتحدة، وأستراليا، والبحرين، وبلجيكا، وبريطانيا، وكندا، والدنمرك، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، وهولندا، ونيوزيلندا: “لتكن رسالتنا واضحة: ندعو إلى الوقف الفوري لهذه الهجمات غير القانونية والإفراج عن السفن والطواقم المحتجزة على نحو غير قانوني”.

وأضاف “سيتحمل الحوثيون العواقب إذا استمروا في تهديد الأرواح، والاقتصاد العالمي، والتدفق الحر للتجارة في الممرات المائية الحيوية بالمنطقة”.

البيان المشترك جاء فيه أن “ما يقرب من 15 في المئة من التجارة العالمية المنقولة بحرا تمر عبر البحر الأحمر، بما في ذلك 8 في المئة من تجارة الحبوب العالمية، و 12 في المئة من النفط المنقول بحرا، و 8 في المئة من تجارة الغاز الطبيعي المسال في العالم”.

ويوضح البيان أن استمرار شركات الشحن الدولية في إعادة توجيه سفنها حول رأس الرجاء الصالح، يضيف تكلفة كبيرة وأسابيع من التأخير في تسليم البضائع، وفي نهاية المطاف يعرض للخطر حركة الغذاء والوقود والمساعدات الإنسانية الحيوية في جميع أنحاء العالم.

صحيفة “وول ستريت جورنال” نقلت عن مسؤولين أميركيين أن الجيش الأميركي أعد خيارات لضرب الجماعة المتمردة المدعومة من إيران.

وبحسب الصحيفة، إذا استخدمت الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى القوة، فقد تشمل الأهداف المحتملة قاذفات للصواريخ المضادة للسفن والطائرات من دون طيار، واستهداف البنية التحتية مثل منشآت الرادار الساحلية، ومرافق تخزين الذخائر. وقال المسؤولون إن من بين التحديات التي تواجه ضرب أهداف الحوثيين أن العديد من أنظمة أسلحتهم متحركة.

يشار أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن حذرة بشأن استخدام القوة، وسعت إلى تجنب التورط في مواجهة مع الحوثيين، الذين يعتبرهم بعض المسؤولين الأميركيين ورقة جامحة لا يمكن التنبؤ بها، وفق تقرير الصحيفة.

وحتى الثلاثاء، نفذ الحوثيون 24 هجوما على السفن التجارية منذ منتصف نوفمبر، وفقا للقيادة المركزية الأميركية في الشرق الأوسط. وتصاعد التوتر أكثر الأسبوع الماضي عندما أطلق مقاتلون حوثيون على أربعة قوارب صغيرة النار على طائرات هليكوبتر أميركية جاءت لإنقاذ سفينة ترفع علم سنغافورة في البحر الأحمر.

وردت مروحيات البحرية الأميركية بإطلاق النار، وأغرقت ثلاثة من قوارب الحوثيين، وقتلت طاقمها بحسب البيانات الأميركية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى