طلاق زوجته مقابل حريته.. أغرب صفقة تعرضها حماس على معتقل لديها

مرصد مينا – غزة

كشف الناشط الفلسطيني، “رامي أمان” عن معاناة كبيرة عاشها خلال فترة اعتقاله في احد السجون التي تديرها حركة حماس في قطاع غزة، لافتاً إلى أنه تلقى عرضاً بصفقة وصفها بـ”المذلة”، من قبل مسؤولين في السجن مقابل الإفراج عنه بعد أشهر من احتجازه.

ولفت “أمان” إلى أن العرض تمثل بأن يطلق زوجته، مقابل أن يتم الإفراج عنه وإطلاق سراحه، مشيراً إلى أنه كان متزوج من ابنة أحد مسؤولي الحركة.

في ذات السياق، أشار “أمان” إلى أنه اضطر في النهاية إلى التخلي عن زوجته، التي قال إنها كانت حب حياته، أمام الضغوط التي تمت ممارستها عليه خلال فترة الاعتقال، موضحاً أن عملية اعتقاله جاءت على خلفية مشاركته في اجتماع على الإنترنت مع نشطاء سلام إسرائيليين.

كما بين “أمان” أنه اعتقل في زنزانة سجن سيء السمعة، يعرف محلياً باسم الحافلة، مشدداً أن اعتقاله جاء لإبعاده عن زوجته، التي تم نقلها إلى خارج القطاع بعد طلاقها منه، على حد قوله.

يشار إلى حركة حماس تسيطر منذ عام 2007، على الحكم في قطاع غزة عقب خلافات وصدامات مسلحة مع مقاتلين تابعين لحركة فتح، الحاكمة في الضفة الغربية.

وخلال تلك الفترة تعرضت الحركة لسلسلة انتقادات بسبب سياستها تجاه حرية التعبير وتنفيذ اعتقالات غير قانونية، لا سيما مطلع العام الماضي، عندما أقدمت أجهزة الحركة على اعتقال شاب فلسطيني، مزق صورة قائد فيلق القدس الإيراني السابق، العميد “قاسم سليماني”.