fbpx

موقع أمريكي: نهاية اردوغان ميلاد الديمقراطية

في قراءته للمشهد السياسي التركي، قال موقع ذا كونفرزيشن الأمريكي، إن صراع السلطة الجديد من شأنه أن يحدد وضع الديمقراطية في تركيا، ويُمكن المعارضة التركية من الاتحاد على المستوى المحلي، ولكن من المحتمل أن يخلق هذا الصراع أيضًا أزمات سياسية ومالية متعاقبة، وهذه هي المخاطر المحتملة”.

الموقع الأمريكي قال إن سلوك اردوغان الاستبدادي، والذي يتجلّى في سجنه للمشرعين والمعارضين السياسيين والصحافيين، يشير بوضوح إلى أنه سوف يجعل تراجع نفوذه مؤلما لتركيا.

ولفت إلى أن شعبية اردوغان كانت هشة دائما، ففي كلا السباقين الرئاسيين، بما في ذلك سباق 2018، لم يحصل رجب سوى على 52.5% من الأصوات. وفي الانتخابات البرلمانية الموازية التي جرت في يونيو 2018، أخفق حزب العدالة والتنمية في الحصول على معدّل الأصوات الذي حصل عليه الرئيس، وهذا يشير إلى أن شعبية حزب العدالة والتنمية أقل من شعبية اردوغان.

“ذا كونفرزيشن” قال إن توحد المعارضة هو ما سوف يحدد ما إذا سينتهي حكم إردوغان وإلى أي مدى سيتحقق ذلك بسرعة، لافتة إلى أن الفترة القادمة قد تشهد ظهور حزب سياسي جديد يتم تأسيسه من قبل حلفاء الرئيس السابقين الذين قالوا إن حزبهم الحالي تحت قيادته “تسبب في تراجع نمط الخطاب والإجراءات والأخلاق والسياسة بشكل خطير”.

وخلص إلى أن حكم اردوغان بدأ يتبدد، لافتة إلى أن البلاد باتت أقرب من أي وقت مضى من اليوم الذي يعتبر فيه نقل السلطة جزءا طبيعيا وغير استثنائي من الحياة السياسية، وأنه عندما يأتي ذلك اليوم، ستكون تركيا هي الدولة الديمقراطية التي كانت تطمح إليها ثورة.

مرصد الشرق الاوسط وشمال افريقيا الاعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى