fbpx

الأطفال ضحايا قناصة الحوثي المفضلون في اليمن

أفادت وسائل إعلامية يمنية بوفاة طفلة لم تتجاوز الرابعة من عمرها بعد استهدافها بشكلٍ مباشر من قبل قناصٍ حوثي في مدينة تعز جنوب اليمن.

وأشارت الوسائل إلى أن القناص استهدف الطفلة أثناء لعبها أمام منزل أهلها برفقة أطفال آخرين من الحي، لافتةً إلى أن القناصة الحوثيين باتوا يركزون في ضرباتهم على الأطفال الذين أصبحوا أهدافهم المفضلة، خاصةً بعد أن كشفت إحصائيات حقوقية عن مقتل 20 طفلاً إصابة 31 آخرين خلال الأشهر الثلاثة الماضية على يد ميليشيات الحوثي في تعز وحدها.

كما أظهرت الإحصائيات أن من بين الأطفال ضحايا الميليشيات الانقلابية 8 قتلى أطفال و27 جريحاً برصاص القناصة، ما يشير إلى استهداف ممنهج؛ وفقاً للمنظمات المحلية.

وكانت منظمات حقوقية دولية قد تحدثت في وقتٍ سابق، عن تزايد ممارسات وانتهاكات ميليشيات الحوثي الانقلابية بحق الأطفال اليمنيين في مناطق سيطرتها، مبينةً أن الانتهاكات الحوثية وصلت إلى 30 ألف انتهاك بحق الأطفال خلال عام واحد، موزعة على جرائم القتل والخطف والتجنيد.

أمانة حقوق الإنسان من جهتها، أشارت إلى الوضع المأساوي الذي يعيشه الأطفال اليمنيون تحت حكم الحوثيين “وكلاء إيران في صنعاء”، لا سيما في مجال التعليم، الذي كان له النصيب الأكبر من الانتهاكات خلال السنوات الماضية وفقا لتقرير الأمانة.

وكشفت الأمانة إلى سعي الحوثيين لنشر مفاهيم العنف والقتل، وتوزيع السلاح على الأطفال في المدارس، بالإضافة إلى توقف العملية التعليمية في الكثير من المدارس بسبب الهجمات والاستهداف المباشر للمنشآت التعليمية وفصل الكثير من المدرسين بشكلٍ تعسفي.

إلى جانب ذلك، أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” أن أعمال العنف التي يعيشها اليمن منذ انقلاب ميلشيات الحوثي بدعمٍ إيراني؛ أدت إلى أضرار كبيرة في العملية التعليمية، لافتةً إلى أن مستقبل 3.7 مليون طفل في اليمن بات على المحك.

وأشارت المنظمة أن الحرب الدائرة في اليمن حرمت أكثر من مليوني طفل يمني من التوجه إلى المدارس، لافتةً إلى أن العام 2015 وحده شهد تسرب أكثر من نصف مليون طالب من المدارس مع تصاعد العمليات العسكرية هناك.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى