fbpx

فاغنر تتقدم باتجاه موسكو وروسيا تحذر الغرب من استغلال الموقف

مرصد مينا

أعلن قائد مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين، أن قواته باتت قريبة من مشارف موسكو، وذلك تنفيذا لما أعلن عنه صباحاً، حين أكد نيته إكمال الطريق والوصول إلى العاصمة الروسية في حال لم يأتِ وزير الدفاع سيرغي شويغي ورئيس الأركان العامة الروسي فاليري غيراسيموف لمقابلته.

بالمقابل، أعلنت السلطات الروسية تعزيز الإجراءات الأمنية في عدد من مداخل العاصمة، فيما رجّح رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين، منع حركة التنقل في بعض الطرقات بالمدينة.

كما طلب من السكان عدم القيام برحلات في أنحاء المدينة قدر الإمكان نظرا لإعلان عملية لمكافحة الإرهاب، قائلا إن الوضع “صعب”. وأضاف سوبيانين في بيان أن يوم الاثنين سيكون عطلة من العمل مع بعض الاستثناءات، وذلك من أجل “تقليل المخاطر”.

أما في  محيط مدينة روستوف القريبة من حدود أوكرانيا، والتي دخلتها بوقت سابق اليوم قوات فاغنر وسيطرت على القيادات العسكرية فيها، تبادلاً لإطلاق النار بين الطرفين، إذ أظهرت صور توجه وحدات من قوات “أحمد” الشيشانية باتجاه روستوف لمواجهة قوات فاغنر. فيما أعلن قائد فاغنر يفغيني بريغوجين عبور قواته مدينة فورونيج القريبة وتوجهها إلى ليبيتسك، ما ينذر بتوسع دائرة المواجهات.

من جهة أخرى حذرت وزارة الخارجية الروسية الدول الغربية من أي تلميحات إلى احتمال استخدام الوضع الروسي الداخلي لتحقيق أهدافها المعادية لروسيا.

وقالت الخارجية في بيان أصدرته اليوم السبت، إن محاولة العصيان المسلح التي حدثت في بلادنا تلاقي رفضا حادا لدى المجتمع الروسي، الذي يدعم بقوة الرئيس فلاديمير بوتين. مشيرة إلى أن “تطلعات المتآمرين المغامرة تهدف إلى زعزعة استقرار الوضع في روسيا، وتقويض وحدتنا، وتقويض جهود روسيا الاتحادية الهادفة إلى ضمان أمن دولي موثوق”.

الخارجية ذكرت أن العصيان يصب في مصلحة أعداء روسيا الخارجيين، محذرة الدول الغربية من أي تلميح إلى استخدام محتمل للوضع الروسي الداخلي لتحقيق أهدافها المتعلقة بمعاداة روسيا. وشددت الخارجية على أن “مثل هذه المحاولات لا طائل منها، ولن تجد صدى سواء في روسيا أو بين القوى السياسية العاقلة في الخارج”.

وأعرب بيان الخارجية عن الثقة في أن الوضع سيجد حلا في المستقبل القريب، يليق بالحكمة القديمة للشعب الروسي والدولة الروسية. وأكدت أن أهداف وغايات العملية العسكرية الخاصة سيتم تحقيقها بالكامل.

البيان أضاف: “بلادنا ستواصل مسيرتها السيادية لضمان أمنها وحماية قيمها وتعزيز سلطتها على الساحة الدولية، وتشكيل نظام عالمي عادل متعدد الأقطاب”.

واختتم البيان بالقول: ” نحن نقدر تقديرا عاليا تفهم حلفائنا وشركائنا الأجانب لهذا الموقف المبدئي، والذي نشعر به بالفعل الآن بشكل كامل”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى