صحيفة إماراتية: قطر تآمرت على الخليج وارتمت في أحضان الأعداء

أوردت صحيفة الخليج الإماراتية في افتتاحيتها الاثنين، جزءًا مما تقوم به قطر من تجاوزات بحق الدول العربية والإسلامية، مشيرة إلى أن أكبر خطأ ارتكبته هو الارتماء في أحضان العدو، في إشارة إلى إيران.

وفي هذا الصدد قالت الصحيفة: “إن المملكة العربية السعودية كانت وما تزال واضحة وحاسمة في توفير الجو الآمن المسالم لأداء الموسم، محذرة كما هو ديدنها منذ أعوام من أي محاولة لتسييس الحج، أو التشويش على ضيوف الرحمن”.

وأضافت الصحيفة: “إلا أن دولة صغيرة معزولة – لم تستوعب حتى الآن قيم ومعاني الحج – على الرغم من أن السلطات السعودية أتاحت مرتين، روابط إلكترونية لتسهيل قدوم الحجاج القطريين، فإن سلطات الدوحة أزالت هذين الرابطين عمداً، للحيلولة دون وصول الحجاج القطريين إلى مكة المكرمة، والمشاعر لأداء الفريضة”.

ووفقاً للصحيفة إنه ولا شك في أن نظام الحمدين ” النظام الحاكم في قطر” يتحمل وزر وإثم حرمان مواطنيه من أداء فريضة دينية، وليست هناك أية عقبة تحول بينهم معها، سوى النظام الحاكم في قطر نفسه.

أوضحت الصحيفة، أن الدوحة أخطأت مرة بالتآمرعلى أشقائها الخليجيين والعرب، وأخطأت ثانياً بتمويل العمليات الإرهابية في الدول العربية، وأخطأت ثالثاً بالارتماء في أحضان أعداء الأمة، والتنسيق معهم للإضرار بها، مضيفة أن الدوحة تخطئ مجدداً وهي تكابر وتستمر في غيِّها، وتسعى لتسييس فريضة دينية كفل الله للسعودية رعاية مؤدِّيها، والتيسير عليهم، وتسهيل قدومهم، وتأمين أدائها، وضمان عودتهم بسلامة وقد فازوا بثواب الدنيا والآخرة.

يشار إلى أن المملكة العربية السعودية قامت 2017 بقطع علاقاتها مع قطر وإغلاق المنافذ الجوية والبحرية والبرية كافة، وصرح مصدر مسؤول حينها، أن حكومة المملكة وانطلاقاً من ممارسة حقوقها السيادية التي كفلها القانون الدولي، وحمايةً لأمنها الوطني من مخاطر الإرهاب والتطرف، فإنها قررت قطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع دولة قطر.

كما قررت إغلاق كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية، ومنع العبور في الأراضي والأجواء والمياه الإقليمية السعودية، وذلك لأسباب تتعلق بالأمن الوطني السعودية، ثم تبعتها كل من الإمارات ومصر والبحرين واليمن وجزر المالديف وجزر القمر وموريتانيا بنفس القرارات.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي