تعرف على جنسيات اللاجئين في الأردن وأعلاهم نسبة

أفادت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بأن عدد اللاجئين على الأراضي الأردنية بلغ 751.015 لاجئا منحدرين من خمس دول عربية.

وبينت المفوضية أن النسبة الأكبر من اللاجئين في الأردن هم من الجنسية السورية بواقع 88 بالمئة، يليهم العراقيون 8.9 بالمئة، ثم اليمنيون 1.9 بالمئة والسودانيــون 8.%، وأخيراً الصوماليون 1.%.

إلى جانب ذلك، أشارت المفوضية إلى أن 3730 لاجئاً ممّن كانوا يعيشون في الأردن؛ قد تم توطينهم في دولاً أخرى عبر برامج الأمم المتحدة حتى نهاية شهر آب الماضي.

وكشفت المنظمة أن مجموعة من الدول تعهدت باستقبال 6395 لاجئاً مقيماً في الأردن؛ لإعادة توطينهم، معظمهم من السوريين.

وكانت بيانات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قدرت أن عدد اللاجئين السوريين في الأردن مطلع العام الحالي بـ 671.55 ألف لاجئ، موزعين على عدد من المدن الأردنية وتحديداً المفرق والرمثا وإربد والعاصمة عمان، في ما يعيش عدد كبير منهم في مخيمات اللجوء في الزعتري والأزرق ومريجب الفهود.

إلى جانب ذلك، أشار المتحدث باسم المنظمة في الأردن “محمد الحواري” إلى أن غالبية اللاجئين السوريين في الأردن يتخوفون من العودة إلى بلادهم؛ نتيجة تردي الأوضاع الأمنية فيها.

ووصف المتحدث نسبة العائدين من اللاجئين بـ”الخجولة”، مؤكداً بأن عدد العائدين منذ إعادة فتح الحدود بين البلدين منتصف تشرين أول/أكتوبر 2018 حتى منتصف آذار/ مارس الجاري بلغ نحو 14 ألف لاجئ، من أصل 670 ألفا مسجلين رسمياً في المملكة.

واعتبر “الحواري” بأن العائق الحقيقي لعدم العودة، هو “التكاليف المادية للعودة والبدء بحياة جديدة”، مشيراً في هذا السياق، أن أسرة مكونة من 9 أفراد تحتاج مبلغ 90 ديناراً أردنيا (126 دولار أمريكي) رسوماً للمغادرة، إضافة إلى رسوم إصدار الوثائق الرسمية وأجور المواصلات.

وأشار إلى أن أكثر من أن 85% من لاجئي سوريا بالأردن يعيشون تحت خط الفقر، وهو ما يجعل توفيرهم لهذه المبالغ أمراً صعباً.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي