fbpx

انفراجة في أزمة تشكيل الحكومة اللبنانية بانتظار (سنّة 8 آذار)

حققت مفاوضات تأليف الحكومة اللبنانية، الإثنين، انفراجا ، بعد إعلان حزب “القوات اللبنانية” أنه سيشارك في المناصب الوزارية بعد ممانعة دامت منذ انتخابات 6 مايو/أيار الماضي, فيما لاتزال عقدة تمثيل النواب السنة المقربين من “حزب الله” العائق الأساسي المتبقي أمام تشكيل الحكومة. وقال سمير جعجع رئيس حزب القوات اللبنانية في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون إن الحقائب الوزارية التي عُرضت على حزبه تمثل “ظلما كبيرا جدا” مقارنة بحجم الكتلة البرلمانية للحزب وبالوزارات المقدمة لجماعات أخرى. وأضاف جعجع “أسهل حل بالنسبة لنا كان أن نبقى خارج الحكومة.. يعني إذا أردنا التصرف انطلاقا من الظلم الذي وقع على القوات اللبنانية مقارنة مع ماذا أخذت بقية الكتل (…) داخل الحكومة ممكن أن نكون أفيد، لا بل سنكون أفيد بكثير. عندنا تجربة الحكومة السابقة”. واختتم “من بعد كل المناقشات على كافة المستويات، أخذنا قرارا بالدخول للحكومة لنستكمل من داخل الحكومة تحقيق أهدافنا التي من أجلها ترشحنا على الانتخابات اللبنانية”. ورغم الانفراجة التي تحققت على صعيد “العقدة المسيحية” بإعلان القوات مشاركتها في الحكومة ، إلا أن مصادر مطلعة أكدت لـ “مرصد مينا” أن عقدة تمثيل النواب السُنّة المقربين من “حزب الله” (يسمون في لبنان سنة “8 آذار”) لا تزال على حالها، خصوصاً أن “حزب الله” دخل في الأيام الأخيرة مباشرة على خط المطالبة بتمثيلهم، فيما يتمسك تيار “المستقبل” بالرفض، مستنداً إلى أن أغلب النواب السُنّة خارج تيار “المستقبل” هم من ضمن كتل نيابية ممثلة في الحكومة بالأصل. وكالات مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى