لاريجاني يتحفظ على الآلية المالية الأوروبية الخاصة بإيران

اعتبر أمين “لجنة حقوق الإنسان” في القضاء الإيراني، محمد جواد لاريجاني، اليوم السبت، إن الآلية المالية الخاصة للاتحاد الأوروبي محدودة للغاية، و”غير متصلة”، و”غير نقدية”.

وقال إنه ينبغي تأجيل فحص مشاريع القوانين الخاصة بمجموعة العمل المالي، لتحديد ما إذا كانت التزامات الأوروبيين عملية.

ويوم الخميس الماضي أعلن الاتحاد الأوروبي رسميا عن الآلية المالية الخاصة بإيران المسماة “إینستکس”، تتجاوز العقوبات الأمريكية على طهران.

وترتكز الآلية الأوروبية على التجارة في مجال السلع الزراعية والأدوية والمواد الغذائية، وتسهيل تجارة الشركات التي ترغب في العمل التجاري مع إيران.

إلى ذلك، دعا مسؤولون أوروبيون إلى موافقة أسرع من جانب إيران على جميع القوانین المتعلقة بـ”FATF” للتعجيل بإطلاق هذه الآلية المالية.

واعتبر لاريجاني أن التأخر في إطلاق هذه القناة المالية کان “بتنسيق مع الولايات المتحدة” من أجل ضرب الاقتصاد الإيراني، قائلاً إن “الغذاء والدواء لم يکونا في قائمة العقوبات، ويجب على أوروبا أن لا تمن علينا بإطلاق هذه القناة لتجارة الأدوية والمواد الغذائية”.

بدوره، مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشؤون السياسية، عباس عراقجي قال “قد تكون بداية عمل هذه السلع (الغذاء والدواء) لتشكيل آلية للدفع، ولكن هذه الآلية ستكون للمنتجات المحظورة”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي