fbpx

ما لا تعرفه عن ملكة بريطانيا

من غير المعتاد أن تسمح ملكة بريطانيا -المملكة التي لا تغيب عنها الشمس-، بنشر كتاب يضم تفاصيل حياتها الدقيقة من قبل أكثر الأشخاص معرفة والتصاقاً بهذه التفاصيل، لكن الملكة سمحت لمساعدتها الخاصة “أنغيلا كيلي” بنشر كتاب قد أمضت وقتاً طويلاً في كتابة فصوله، يحكي الكتاب الذي حمل عنوان “الوجه الآخر للعملة: الملكة والحائكة وخزانة الملابس”.

يأتي في ديباجة الكتاب أن “الملكة منحت أنغيلا موافقتها لمشاركة الرابط الذي جمعها بشكل استثنائي مع العالم”، ونشرت مجلة “هالو” مقاطع مثيرة من الكتاب طوال هذا الأسبوع. وهنا نستعرض ما وصل إلينا منها.

تقول كيلي، التي تولت تحضير ملابس الملكة منذ عام 2002، إن ما يقال عن وجود مساعدة لارتداء الأحذية الملكية لتوسعتها حقيقي، وإن كيلي شخصيا هي من تقوم بذلك.

وكتبت: “الوقت الخاص بالملكة محدود جدا، وليس لديها وقت لارتداء أحذيتها بغرض توسعتها، وبما أن أقدامنا لها نفس القياس، كان اختياري لهذه المهمة أمرا طبيعيا”.

حضور الملكة سنويا في سباق آسكوت الملكي للخيول من أكثر الفعاليات التي يتابعها الناس. والأمر لا يقتصر على شغف الناس بالخيول ومراقبتهم لها، إذ تنتشر المراهنات على لون قبعة الملكة.

وتقول كيلي إنه بعد علم الملكة بوجود هذا الرهان، اتفقت مع رئيس إحدى شركات المراهنات على تحديد موعد لوقف المراهنات، حتى أنها أصبحت تضع قبعات تمويهية في أنحاء القصر لتجنب تسريب اللون الحقيقي قبل يوم السباق.

وكتبت كيلي: “اجتمعت بصاحب شركة بادي باور (واحدة من شركات المراهنات)، واتفقنا على أن باب المراهنات على لون قبعة الملكة يجب أن يغلق في وقت محدد لتجنب الغش، لكن يسمح للناس الاستمرار في تخمين لون القبعة وربما كسب بعض المال”.

كما نفت كيلي في كتابها التقارير التي انتشرت عن أن عناق الملكة لميشيل أوباما لتحيتها عام 2009 يعتبر “تخليا” عن البروتوكول، وقالت إن ذلك عار من الصحة.

وكتبت: “في الحقيقة، كان الأمر تلقائيا من الملكة، لتظهر مشاعرها واحترامها لامرأة عظيمة أخرى، ولا يوجد بروتوكول يجب الالتزام به في هذه النقطة”.

فعندما يظهر أحدهم مشاعره، أو يرشد صاحب الدعوة الملكة نحو السلم، فالأمر يتعلق بالإنسانية، وهو شيء تقدره الملكة وترحب به. وأي شخص “قريب من الملكة لا يعتبر خطرا، وبالتأكيد يمكن الوثوق به”.

وكتبت ميشيل أوباما في مذكراتها أن هذه اللحظة أتت بعد يوم طويل ارتدت فيه السيدتان أحذية بكعوب طوال اليوم، ما جعل أقدامهما تتألم.

وأضافت: “كنا مجرد امرأتين متعبتين، تقمعنا أحذيتنا”.

وأخيراً كشفت كيلي سر “قوة” الشاي الأسود للمساعدة في تنفيذ زي تعميد يحاكي الزي الملكي الأصلي، إذ استخدم الزي الجديد في تعميد جيمس، فيسكونت سيفيرن، عام 2008، وكتبت كيلي أنه لصبغ الزي بنفس لون الزي الأصلي “استخدمنا أحد أقوى أنواع الشاي”.

وتابعت: “وضعنا كل قطعة من الدانتيل في إناء صغير من المطبخ، وملأناه بماء بارد، ووضعنا كيس شاي، وتركناه لمدة خمس دقائق، وتابعناه باستمرار للتأكد من أن اللون مثالي”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى