fbpx

المجلس المركزي الفلسطيني يقرّر تعليق الاعتراف بـــ "دولة إسرائيل"

قرّر المجلس المركزي الفلسطيني، تعليق الاعتراف بدولة إسرائيل، إلى حين اعترافها بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، متهمًا إسرائيل بالتنكر لكل الاتفاقيات الموقعة وما ترتب عليها من التزامات، وباعتبار أن المرحلة الانتقالية لم تعد قائمة. كما قرر المجلس المركزي، في بيانه، مساء اليوم الاثنين، عقب اختتام دورته الثلاثين في مدينة رام الله، التي حملت اسم “دورة الخان الأحمر والدفاع عن الثوابت الوطنية”، بحضور الرئيس محمود عباس، “وقف التنسيق الأمني بأشكاله كافة، والانفكاك الاقتصادي على اعتبار أن المرحلة الانتقالية وبما فيها اتفاق باريس لم تعد قائمة، وعلى أساس تحديد ركائز وخطوات عملية للاستمرار في عملية الانتقال من مرحلة السلطة إلى تجسيد استقلال الدولة ذات السيادة”. وخوّل المجلس المركزي الفلسطيني الرئيس محمود عباس واللجنة التنفيذية بمتابعة وضمان تنفيذ ذلك. وحمّل المجلس المركزي، حركة “حماس المسؤولية الكاملة عن عدم الالتزام بتنفيذ جميع الاتفاقات التي تم التوقيع عليها وإفشالها، والتي كان آخرها اتفاق 12 أكتوبر/تشرين الأول 2017، الذي صادقت عليه الفصائل الفلسطينية كافة في 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2017″، مؤكدًا الالتزام بـ”تنفيذ هذه الاتفاقات بشكل تام بالرعاية الكريمة للأشقاء في مصر”. وقوبلت جلسة المجلس المركزي الفلسطيني مقاطعة من “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، و”الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، “والمبادرة الوطنية الفلسطينية”, وعلّلت تلك الأحزاب مقاطعتها أيضاً بتفرّد حزب واحد، أي “فتح”، بالقرار الوطني الفلسطيني. ورفض المجلس بحسب البيان ماوصفه بـ “الابتزاز الأميركي” عبر قانون “تايلور فورس”، الذي حمل اسم جندي أميركي سابق قتل في عملية طعن بتل أبيب، ويقضي بحرمان الفلسطينيين من المساعدات الأميركية. كما رفض قرار الحكومة الاسرائيلية اقتطاع مخصصات أسر الشهداء والأسرى والجرحى من المقاصة الفلسطينية، واعتبرها “مخالفة فاضحة” للقانون الدولي. وكالات مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى