عشائر قطاع غزة ترفض الخطة الإسرائيلية لتوليها مسؤولية توزيع المساعدات
مرصد مينا
أعلنت العشائر الفلسطينية رفضها المشاركة في تعزيز السيطرة على قطاع غزة وفقا لمخطط إسرائيلي تحدثت عنه الصحافة الإسرائيلية..
ونقلت وكالة “معا” الفلسطينية عن عاكف المصري المفوض العام للهيئة العليا للعشائر الفلسطينية في قطاع غزة، قوله إن “من مثل هذه التصريحات المرفوضة والمشبوهة والتي تسعى من خلالها دولة الاحتلال بالتغطية على فشلها في غزة، إلى خلق البلبلة والفتنة في المجتمع الفلسطيني.”.
وكانت هيئة البث الإسرائيلي ذكرت أن الجيش الإسرائيلي بصدد أن يعرض على الحكومة خطته لتوزيع المعونات الإنسانية على سكان قطاع غزة حيث تتولى بموجبها عائلات كبيرة تعرف محليا باسم “الحمائل” إدارة وتوزيع هذه المساعدات الإنسانية في القطاع.
هيئة البث أوضحت أن تلك الحمائل “معروفة لدى جهاز الأمن العام (الشاباك) ولدى الأهالي في القطاع”، مشيرة إلى أن قطاع غزة سيقسم إلى محافظات ومحافظات فرعية تسيطر كل عشيرة أو عائلة كبيرة على إحداها.
وأشار أيضا إلى أن العائلات الكبيرة ستدير الحياة المدنية في القطاع خلال الفترة الانتقالية التي ستلي الحرب لحين ترتيب إدارة دائمة للقطاع.
المفوض العام للعشائر الفلسطينية عاكف المصري قال إن العشائر والعائلات الفلسطينية تمثل الحاضنة الشعبية للمقاومة الفلسطينية التي “مرغت أنف الاحتلال في رمال غزة”، مطالبا “بقرار وطني يرتقي إلى مستوى التضحيات والإسراع في إنهاء الانقسام وتشكيل قيادة وطنية موحدة وحكومة موحدة لتفويت الفرص على كل مخططات الاحتلال”.
كما دعا المسؤول العشائري كل الأطراف الفلسطينية والعربية والدولية إلى التحرك العاجل لوقف حرب الإبادة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية والاغاثية، وضمان إيواء المواطنين لحين إعادة الإعمار وإجراء انتخابات عامة تعيد بناء المؤسسات الفلسطينية، وتضمن استمرار النضال الوطني الفلسطيني لحين تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
