fbpx

هل ينجح “جراد” باستعادة ثقة الجزائريين؟

صرح رئيس الوزراء الجزائري الجديد “عبد العزيز جرّاد” خلال كلمة ألقاها عقب تعيينه في منصبه من قبل الرئيس المنتخب حديثاً في الجزائر “عبد المجيد تبون”، حيث قال: “أريد العمل مع كفاءات وإطارات الوطن في سبيل استعادة ثقة الشعب بالحكومة”.

كما أضاف “جراد”: “تسقط جميع مواصفات التكنوقراط الموجودة في بلدنا، والتي لا تنتمي إلى أي حزب سياسي”.
الرئيس الجديد لمجلس الوزراء الجزائري، أكد في حديثه أنه يريد استعادة “ثقة” الشعب “المفقودة ،هذا التصريح أتى في خطاب ألقاه بعد تعيينه في منصبه الجديد من قبل الرئيس “عبد المجيد تبون”، يوم السبت، بالتزامن مع متابعة الثوار الجزائريين لحراكهم السلمي منذ ما يقارب 46 أسبوعاً.
جرّاد وخلال تصريحات نقلتها شبكات تلفزيونية خاصة في الجزائر، جاء فيها: “يجب أن نعمل سوياً مع كل الكفاءات وإطارات الوطن من المواطنات والمواطنين، وذلك بهدف الخروج من هذه المرحلة الصعبة من عمر بلادنا، فنحن اليوم أمام تحديات اقتصادية واجتماعية كبيرة ويجب أن تجاوزها معا”.

مضيفا: “نواجه تحد كبير من أجل استرجاع الثقة في مجتمعنا”، وبحسب خبراء مطلعين على الوضع الجزائري، فإن هذه المهمة تبدو حساسة في ظل استمرار الحراك، حيث سيترتب على جرّاد أن يشكل خلال مهلة غير محددة حكومة تضع أساليب حكم جديدة، بهدف إرساء أسس الجمهورية الجديدة التي وعد بها الرئيس الجديد “تبون”.
أما التلفزيون الرسمي للبلاد، أفاد بأن جرّاد “كلف بتشكيل حكومة جديدة” خلفاً لصبري بوقدوم، وزير الخارجية الذي عين رئيساً للوزراء بالنيابة بعد استقالة نور الدين بدوي في 19 ديسمبر/كانون الأول، يوم تسلم تبون مسؤولياته على رأس البلاد.

عبد العزيز جرّاد، هو أكاديمي معروف بين زملائه ولديه معرفة واسعة في العلاقات الدولية وشؤون الإدارة الجزائرية العليا، كما أنه حائز على شهادة من كلية العلوم السياسية في العاصمة الجزائر ودكتوراه من جامعة “باريس نانتير” الفرنسية .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى