fbpx

الإدارة الذاتية تهاجم اجتماع رؤساء الكنائس السريان وتصف بيانهم بـ الكاذب

شنت الإدارة الذاتية هجوما لاذعا على أجتماع رؤساء وكهنة الكنائس المسيحية في الجزيرة والفرات الأخير في مدينة القامشلي بشأن إغلاق مدارس السريان.
ووصفت هيئة التربية والتعليم التابعة للإدارة الذاتية محضر اجتماع بأنه محض “أكاذيب”، متهمة تلك المدارس بـ “أنها أداة لترويج أفكار نظام البعث”، في تطور يعكس عمق الخلافات بين الجانبين.
وقالت هيئة التربية والتعليم في بيان، اليوم الاثنين: “إذ نعرب عن أسفنا لنزول هؤلاء الرؤساء والكهنة إلى هذا المستوى الذي لا يليق برجال الدين، فإننا نؤكد في الوقت نفسه بأن ماء جاء في محضر اجتماع رؤساء وكهنة الكنائس المسيحية في الجزيرة والفرات في مدينة قامشليعار عن الصحة تماماً”.
وكان رؤساء وكهنة الكنائس المسيحية في الجزيرة والفرات، طالبوا السبت الإدارة الذاتية المعنلة من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي وأحزاب أخرى متحالفة معه بالتراجع عن قرار إغلاق مدارس السريان، مشيرين إلى أنه “لا توجد أية جهة سياسية أو شخصيات مهما كانت صفتها تمثل الكنائس”.
وجاء في بيان هيئة التربية والتعليم إلى “أننا نؤكد بأنه لا توجد مدارس خاصة بالمكونين الأرمني والسرياني وهذه المدارس تعود للنظام من جميع نواحي العملية التربوية والتعليمية، وهي مرخصة أصلاً من قبل النظام بأسماء أشخاص عاديين وتستخدم كمشاريع تجارية وكمعابر لتعميم مناهج حزب البعث والفكر الشمولي واللاديمقراطي”.
وبحسب البيان فإن “هؤلاء الرؤساء والكهنة يرفضون حتى إدخال اللغتين الأرمنية والسريانية حتى إلى تلك المدارس ويكتفون فقط بلغة طقسية، وأما المدارس الخاصة بالمكونين الأرمني والسرياني من الناحيتين القومية والدينية فإن الإدارة الذاتية الديمقراطية وهيئة التربية والتعليم نقف معها بكل قوة وستقدم لها كل احتياجاتها المادية والمعنوية”.
وشدد رؤساء وكهنة الكنائس المسيحية بمحضر اجتماعهم الأخير على أن المدارس لا تقل بالنسبة إليهم من أهمية عن الكنائس وأن إغلاق المدارس يمثل رسالة بالغة الخطورة تمس الوجود المسيحي في المنطقة.
واختتمت هيئة التربية والتعليم بيانها بالقول : “ما جاء في في محضر اجتماع رؤساء وكهنة الكنائس فهو مجرد أكاذيب، وهو أيضاً بيان سياسي ضد الإدارة الذاتية بهدف التأثير عليها وتشهيرها خدمة لأسيادهم في النظام السوري”.
يشار إلى أن الإدارة الذاتية كانت قد أغلقت مؤخراً مدارس سريانية في محافظة الحسكة بحجة عن عدم حصولهم على التراخيص اللازمة ومخالفتهم أحكام هيئة التربية والتعليم.

وكالات
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى