“المومس الفاضلة”.. الجدل حول مسرحية إلهام شاهين ينتقل إلى البرلمان المصري

مرصد مينا – مصر

انتقل الجدل بشأن مسرحية “المومس الفاضلة” التي تعتزم الفنانة المصرية إلهام شاهين تأدية دور البطولة فيها على أن تخرجها “سميحة أيوب” إلى البرلمان، حيث تقدم نائب بطلب إحاطة موجه إلى رئيس الوزراء ووزيرة الثقافة بسبب المسرحية، التي اعتبرها بمثابة “فن إباحي” لا يناسب عادات وقيم المجتمع.

في المقابل، ردت إلهام شاهين على ما جرى: “أنا أنه لم يقرأها، مشيرة إلى أن العمل قدّم في مصر عام 1965 أي منذ أكثر من 50 عاماً.

وأضافت بحسب العربية نت أن المسرحية، وهي من تأليف الفرنسي جان بول سارتر، لاقت حينها نجاحاً كبيراً من قبل الجمهور والنقاد، لافتة إلى أنها قدمت على أهم مسارح الدولة المصرية، وهو ما يجعلها تتساءل “هل الشعب اتغير؟.. هما بدلوا الشعب؟”.

“شاهين” أوضحت أنه بعد عرض المسرحية حضر الكاتب المسرحي الفرنسي جان بول سارتر إلى مصر بصحبة الكاتبة سيمون ديبوفوار والتقيا بالفنانة سميحة أيوب، حيث انحنى لها سارتر احتراماً لكونها قدمت له أعمالا مختلفة من بينها هذه المسرحية، مشيرة إلى أنه التقى خلال زيارته لمصر بكافة المثقفين، مشيرة إلى أن لديها صوراً في منزلها لهذه الزيارة، كما أنه التقط صورة مع الرئيس المصري جمال عبد الناصر، وتساءلت “هل كانت العادات والتقاليد الخاصة بالمجتمع في ذلك التوقيت مختلفة عن العادات والتقاليد الآن؟”، مضيفة “هل كانت مصر دولة تانية في الستينات؟”، مشيرة إلى أنها تحاول أن تعيد تقديم الأدب العالمي، متسائلة “لماذا يعترض البعض والأمر مازال مجرد فكرة؟”.

وأوضحت أنها قررت أمام هذا الهجوم أن تستبدل كلمة “المومس” وتضع بدلاً منها “علامة استفهام”، من أجل أن يتماشى ذلك مع الشعب، على حد قولها.