fbpx

ترامب وتجارة جديدة في أوروبا

تنتظر أميركا برئاسة “ترامب” بريطانيا بعد خروجها من اتحاد الدول الأوربية كمحطة استثمار جديدة في أوربا، على أن المملكة المتحدة البريطانية هي البلد الأم للولايات المتحدة الأمريكية، إذ أن أمريكا بنيت على أيد السجناء البريطانيين المنفيين إليها، وظلت نظرة البريطانيين للبلد الجديد نظرة دونية طوال عقود طويلة.

وأعلن الرئيس الأميركي “دونالد ترمب” أمس الخميس 15 آب الحالي، مجدداً عن رغبته بإقامة علاقات تجارية وثيقة مع بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى وجود اتفاق “رائع” قيد التحضير حالياً.

وقال ترمب للصحافيين في ولاية نيوجيرسي: ” أعتقد أنه سيكون لدينا اتفاق رائع وهائل مع المملكة المتحدة، يجب أن نزيد النشاط التجاري بيننا عما هو عليه الآن”، مكررا دعمه الشخصي لرئيس الوزراء البريطاني الجديد “بوريس جونسون” الذي يقود عملية بريكست.

وسيلتقي ترمب الزعيم البريطاني الجديد خلال قمة مجموعة السبع في فرنسا في وقت لاحق هذا الشهر، لكنهما سبق وأن أجريا عدة محادثات هاتفية وفق البيت الأبيض.

وأمام بريطانيا مهمة عقد اتفاقات ثنائية حول التجارة الحرة مع العديد من البلدان حال خروجها من الاتحاد الأوروبي الذي يشكل تكتلا تجاريا ضخما.

ويستند القادة البريطانيون المؤيدون لبريكست بشكل قوي على العلاقة التاريخية التقليدية والوثيقة مع الولايات المتحدة، وترمب سعى لرفع هذه التوقعات.

لكن منتقدي بريكست يحذرون من تكتيكات ترمب القاسية والعدائية في التفاوض التجاري، كما جرى مع الصين وحتى مع حلفاء لواشنطن مثل كندا والاتحاد الأوروبي، حيث فرض الرئيس الأميركي رسوما كبيرة على صادراتهم من أجل فرض أفضل شروط للبضائع الأميركية.

قال مستشار الأمن القومي “جون بولتون” الاثنين الماضي 12 آب الحالي؛ إنه يرغب برؤية المحادثات التجارية “تتحرك بسرعة كبيرة” مع بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي.

ويأمل البيت الأبيض أيضا في ضم لندن إلى صفه فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، كما يتعامل مع قوى أوروبية أخرى، خاصة فرنسا وألمانيا، بشأن إيران وغيرها من مناطق التوترات.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى