fbpx

الأردن.. أمين عام منظمة "مؤمنون بلا حدود".. يكذب

قالت مديرية الأمن العام في الأردن إن يونس عبد الفتاح قنديل، أمين عام منظمة “مؤمنون بلا حدود” اختلق ذلك ‏بالاشتراك مع ابن شقيقته حادثة اختطافه وتعرضه للتعذيب.‏ وأفاد المتحدث باسم المديرية بأن التحقيقات بدأت منذ ورود بلاغ باختفاء قنديل والعثور على مركبته وهو ليس بداخلها في ‏إحدى مناطق شمال عمان، مشيرا إلى أن قوات الأمن عثرت عليه ونقلته للمستشفى لتلقي العلاج بعد ادعائه باعتراض ‏أشخاص مجهولين وملثمين لمركبته وإغلاق الطريق أمامه وإجباره على التوقف تحت تهديد السلاح واصطحابه رغما ‏عنه إلى غابة قريبة من المكان وربطه والاعتداء عليه بأدوات حادة (على شكل كتابات على ظهره) وحرق أجزاء من ‏جسده ووضع عبوة ناسفة فوقه وتركه مرميا ومغادرة المكان‎.‎ وتابع الناطق الرسمي، بحسب وسائل إعلام اردنية، “إن التحقيقات وكل ما تم جمعه من أدلة ومعلومات حول القضية ‏ولّدت لدى المحققين قناعة بأن الجريمة مختلقة، مشيرا إلى أنه ومن خلال متابعة القضية تمكن المحققون في الأمن ‏الوقائي من إلقاء القبض على أحد أقارب الدكتور يونس (ابن شقيقته) بعد الاشتباه بعلاقته المباشرة بالقضية، وبالتحقيق ‏معه اعترف باختلاق الجريمة مع يونس بناء على طلبه‎.‎ وصرح المسؤول الأردني بأنه جرى استدعاء الدكتور قنديل، وبالتحقيق معه أنكر في البداية ذلك، وبمواجهته بالأدلة ‏والبراهين اعترف بما خطط له حيث جرى تحويله وابن شقيقته إلى المدعي العام‎.‎ هذا ولم يوضح المصدر أسباب لجوء قنديل إلى فبركة قضية اختطافه والاعتداء عليه‎.‎ وكالات مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى