fbpx

دير الزور.. تفاصيل هجوم التنظيم على مخيم هجين ‏

سيطر هدوء حذر على جبهات القتال على خطوط التماس في بلدتي هجين والسوسة شرق الفرات بريف دير الزور بعد ‏ايام من الاشتباكات العنيفة بين تنظيم الدولة و قوات سوريا الديمقراطية ” قسد” فيما تشهد المنطقة منذ أمس تحليقا مكثفا ‏لطيران التحالف الدولي‎.‎ وأوضحت مصادر ميدانية أن التنظيم أستغل خلال الأيام القليلة الماضية العاصفة الغبارية التي ضربت المنطقة وقام ‏بهجوم مزدوج ومتزامن حيث هاجمت مجموعات من خط جبهة الچعابي في هجين مستخدمة الأسلحة الرشاشة وقذائف ‏الهاون والمفخخات حيث وصلت إحدى هذه المفخخات لمسافة لم تتجاوز ال 100 متر من القاعدة الامريكية قبل أن يقوم ‏الطيران بتفجيرها.‏ وفي هذه الأثناء كانت مجموعات اخرى من التنظيم تهاجم مخيم هجين مستفيدة من عملاء لها داخل المخيم وبمساعدتهم ‏تمكن التنظيم من الدخول الى المخيم بعد اشتباكات عنيفة قتل فيها الكثير من الطرفين..‏ كما تمكن التنظيم من سوق أكثر من 100 عائلة من نساء عناصر تابعين للتنظيم موجودة بالمخيم بعد أن قتلت بعض ‏المنشقين عنه وبعض زوجات الأمراء وأخذتهم معها الى سجونها في الشعفة.‏ التحالف الدولي بدوره جلب تعزيزات من البصيرة والطبقة والحسكة وكثف الطيران من قصفه أهداف وعناصر التنظيم ‏في حي حوامة بهجين واستخدم الفوسفور الحارق بكثافة وكذلك قصف قاعدة العمر بأكثر من 15 صاروخا.‏ ‏ وذكر شهود عيان أن جثث قتلى التنظيم كانت منتشرة في شوارع ومنازل حي حوامه مما أجبره على التراجع ‏والانسحاب من كل المناطق التي سيطر عليها لبعض الساعات‎ ‎‏.‏ وواصل الطيران الحربي والمروحي وطيران الاستطلاع التحليق والقصف على المنطقة الواقعة مابين قوس هجين وتل ‏الچعابي.‏ وأفادت مصادر ميدانية عن نية التحالف فتح معركة هجين بالفترة القريبة القادمة بعدما حصل من أحداث وخرق للتنظيم، ‏وما يشير إلى ذلك المنشورات التي القاها الطيران على وتدعوا الى مغادرة المنطقة فوراً.‏ ثبتت قسد مرابض مدفعية اضافية في محيط هجين من جهة الجعابي, مع تواصل قدوم التعزيزات لقاعدتي هجين ‏والسوسة اللوجستيتين منذ يومين وحتى صباح اليوم الأحد.‏ وكالات مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى