fbpx

مراسل مينا: اشتباكات بين الجيش اللبناني والمتظاهرين

تطورت الأحداث في الاحتجاجات اللبنانية إلى نحو لا تحمد عقباه، فبعد أن كانت المودة، هي سمة العلاقة بين المتظاهرين اللبنانيين وأجهزة الأمن والشرطة، ارتفعت حدة التوتر بين الطرفين، ليصل إلى اشتباكات وعراك أوقع مصابين بينهم عناصر من قوات الشرطة، مساء أمس السبت.

وأكد مراسل مينا في العاصمة اللبنانية “بيروت”، أن اشتباكات اندلعت بين الطرفين عندما حاول عدد من المحتجين اجتياز حواجز حديدية في محيط مجلس النواب، ملقين الحجارة على عناصر من قوات الأمن التي أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع عليهم.
وأكد مراسلنا أن عشرات الأشخاص بينهم نحو 20 من عناصر الشرطة أصيبوا، خلال الاشتباكات التي وقعت بين قوات الأمن والمحتجين المناهضين للحكومة في العاصمة اللبنانية بيروت، مساء أمس.
وكانت شرطة مكافحة الشغب وعناصر من الشرطة، قد انتشروا وبشكل مكثف في الشوارع والساحات الهامة من العاصمة بيروت، أثناء التوتر الحاصل بين المتظاهرين مجموعات أخرى من الشرطة، ما تسبب باندلاع اشتبكات مع المتظاهرين في الشوارع، وبحسب ما أفادت مصادر محلية من العاصمة اللبنانية “بيروت”، فإن، قوات الأمن أطلقت قنابل الغاز والرصاص المطاطي بعدما حاول بعض المتظاهرين تجاوز حواجز في شوارع قريبة من البرلمان ومقرات حكومية.
وكان عناصر من مليشيا حزب الله اللبناني وحركة أمل قد اعتدوا على متظاهرين عصر أمس السبت، وهذا الاعتداء الثاني الذي تشنه المجموعات ذات الإنتماء الطائفي الموالي لإيران على المحتجين اللبنانيين.
حيث حاول مؤيدو “حسن نصر الله”، و”نبيه بري”، اقتحام ساحة الاعتصام وسط بيروت، فيما أطلقت شرطة مكافحة الشغب قنابل الغاز المسيل للدموع لمنع محاولات الدخول إلى ساحة الشهدء.

وبحسب ما ذكرته وسائل إعلام لبنانية، فإن شرطة مكافحة الشغب اللبنانية، عززت تواجدها في محيط ساحتي رياض الصلح والشهداء، بعد أن حاول “مناصرون حزبيون” مجددا الدخول إلى ساحة الشهداء. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى