fbpx

حسن روحاني يسجن شقيقه

أصدر القضاء الإيراني، اليوم الثلاثاء، على “حسين فريدون” أخ الرئيس الإيراني “حسن روحاني” حكما يقضي بسجنه لمدة خمس سنوات على خلفية تهم وجهت له تتعلق بالفساد والرشاوي.

ويشغل “حسين فريدون” منصب المستشار الخاص لرئيس الجمهورية، لكنه أوقف في عام 2017 بسبب ذكر اسمه في قضايا عديدة تتعلق بالفساد وتلقي رشاوي، كما أنه متورط بـ “جرائم مالية”.

في حين أن الأخ السجين، لا يشترك مع “روحاني” بذات النسب بسبب تغيير “روحاني” لنسبه عندما كان شاباً.

وأشارت مصادر إيرانية، إلى أنه تم إخلاء سبيل “فريدون” بعد توقيفه وذلك بكفالة مالية فاقت ملايين الدولارات الأمريكية، وأكد مسؤول كبير في القضاء، أن فريدون “مارس ضغوطا” مستغلاً منصبه السياسي والاجتماعي لتعيين علي صدقي على رأس مصرف “رفاه”، وتبين أنه متهم بارتكات مخالفات مالية عدة.

وعقدت محكمة في طهران، أول جلسة في قضية شقيق روحاني، في شباط الماضي، حيث كان برفقة أربعة من مساعديه ووكلاء الدفاع عنه.

وفي تموز 2017 أعلنت السلطات القضائية الإيرانية، توقيف “حسين فريدون” شقيق رئيس البلاد حسن روحاني، ومدير مكتبه.

وأكد المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية “محسني إيجائي” أثناء مؤتمر صحفي؛ أن شقيق الرئيس اعتقل بعد فشله في دفع كفالة مالية حددتها المحكمة وأن السلطات القضائية سبق أن استجوبته أكثر من مرة وكذلك أشخاص آخرون مرتبطون به.

كما ذكر المسؤول الإيراني حينها أنه سيتم الإفراج عن “فريدون” في حال سداده الكفالة، غير أن القضية ستواصل مسارها، مؤكدا توقيف أشخاص آخرين في القضية نفسها.

وتولى “فريدون” سابقاً ولاية إقليمي نيسابور وكرج، ثم كان على مدى 8 سنوات سفيراً لإيران لدى ماليزيا، ثم انضم إلى وفد الجمهورية الإسلامية في الأمم المتحدة، ليتولى لاحقا منصب مستشار الرئيس الإيراني في المفاوضات بين طهران ومجموعة “5+1” بشأن الملف النووي في لوزان وفيينا.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى