fbpx

ميليشيا الحوثي أجرمت بحق 23 ألف طفل يمني

كشفت مذكرة أعدها المنتدى العربي الأوروبي لحقوق الإنسان، أمام مجلس حقوق الإنسان، بدورته 42، والتي انعقدت في العاصمة السويسرية جنيف، أن ميليشيا الحوثي التي تقاتل في اليمن، والمدعومة من قبل السلطات الإيرانية قامت بتجنيد ما يقارب 23 ألف طفل يمني ليقاتلون في صفوفهم.

المنظمة الحقوقية، قدمت مذكرتها أمام المجلس، حيث ناقشت البند الرابع تحت عنوان “الحالات التي تلفت نظر المجلس الدولي لحقوق الإنسان”.

مؤكدة من خلالها قيام اليمن بتوقيع اتفاقية خاصة بحقوق الأطفال، كما أنها صادقت على بروتوكول خاص بحقوق الأطفال، وأضافت المنظمة، “إن اليمن يشهد تزايد بسوء الأوضاع، منذ أن قام الحوثيون بانقلابهم على الشرعية اليمنية، مما أثر على حقوق الأطفال، حتى باتت حقوق الطفولة اليوم بلا أية حماية.

التقارير الحقوقية أشارت إلى أن جماعة الحوثيين، قامت بتجنيد حوالي 23 ألف طفل يمني، وأقحمتهم بالحرب، مما يعد جريمة بحق الإنسانية والطفولة، حسب ما نص عليه القانون الدولي لحقوق الإنسان.

والذي منع تجنيد الأطفال تحت أي ظرف كان، وبناء عليه فقد طالبت المنظمة، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته، وتفير الحماية الكاملة للأطفال، في حالة الحروب، العمل على إعادة تأهيل البنى التعليمية، وإعادة الأطفال للمدارس، كما طالبت المنظمة بمحاسبة الحوثيين على جرائمهم المرتكبةب حق الأطفال والطفولة في اليمن.

وقالت منظمة وفاق للحقوق والحريات إنها وثقت تجنيد المليشيا لما يقارب 2500 طفل في عام 2018، ومعظم الأطفال ينتمون إلى صنعاء، وذمار، وحجة. وبشهادات السكان المحليين في صنعاء فإن شهر أيار 2018 شهد وصول نحو ثلاثين جثة لمراهقين دفعت بهم مليشيات الحوثي إلى جبهات؛ نهم والجوف وصرواح.

وكان الحوثيون قد ضلعوا “بقصف وتدمير ألفين و372 مدرسة جزئيا وكليا، واستخدام أكثر من 1500 مدرسة أخرى كسجون وثكنات عسكرية”. ويأتي لجوء الميليشيات الانقلابية إلى استخدام الأطفال في ساحات القتال إلى تراجع ونقص أعداد المجندين لديها، وذلك بعد مقتل أعداد كبيرة منهم، وامتناع كثيرين عن المشاركة في الحرب العبثية التي يخوضونها بالنيابة عن إيران.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى