سورية.. قاذفات روسية تحول مشفى أطفال إلى ركام

بعد أن أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن وقفاً لإطلاق النار من جانب واحد ابتدء، اليوم السبت في محافظة إدلب شمال سورية، خرقت قوات النظام السوري الهدنة بينما ركز الطيران الحربي الروسي قصفه على المناطق المدنية في ريف حلب الخاضع لسيطرة الثوار السوريين.

وقالت مراسل مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي “مينا” في محافظة إدلب: إن مدفعية النظام السوري، قصفت صباح السبت، الريف الشرقي لمعرة النعمان في محافظة إدلب، دون ورود أنباء عن إصابات حتى اللحظة.

وأكد مراسلنا أن الطيران الحربي الروسي قصف في الساعة الثانية والنصف من بعد منتصف الليل مشفى الإيمان في مدينة أورم الكبرى بريف حلب، مما أدى لخروج المشفى عن الخدمة بالكامل.

حيث قصف الطيران الحربي الروسي المشفى بـ 8 صواريخ أحدثت دماراً هائلاً في المكان، ومشفى الإيمان هو مشفى تخصصي “نسائية وأطفال” تمكن الكادر الطبي فيه من إخلاء المرضى الذين كانوا متواجدين فيه قبل القصف بدقائق، لكن إصابات وقعت في صفوف الكوادر الطبية.

ونفى مراسل “مينا” ما تناقلته وسائل إعلام عن “الجبهة الوطنية للتحرير” العاملة في إدلب، قولها إنها ليست على علم بوقف إطلاق النار الحاصل في إدلب من طرف قوات النظام، وإنها متسمرة في وضع الخطط الدفاعية، وبفتح المعارك على الجبهات.

وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أن القصف والغارات تواصلت حتى الساعات الأخيرة من الجمعة، حيث سجل أكثر من 124 غارة استهدفت مناطق في ريف إدلب وحماة واللاذقية إضافة إلى طريق حلب دمشق.

وكان النظام السوري أعلن، في وقت سابق، موافقته على الالتزام بوقف إطلاق النار الذي دعت إليه روسيا في منطقة خفض التصعيد شمال غربي سوريا، على أن يدخل حيز التنفيذ عند السادسة من صباح اليوم السبت.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي