fbpx

تزايد حالات القتل والخطف في السويداء يُجبر اهلها للتوجه نحو دمشق

لا تزال محافظة السويداء تعاني من فلتان أمني غير مسبوق،حيث ازدادت في الآونة الأخيرة عمليات القتل والخطف وطلب الفدية ووصلت فدية أحد الأشخاص إلى 600 ألف دولار.
وتقول مصادر محلية، إن اهالي السويداء بدأوا بترك المدينة والاتجاه نحو مدينة دمشق، وذلك بعد تزايد عمليات القتل والخطف بحق ابناء المحافظة.
واشارت المصادر إلى أن عناصر من شبيحة نظام الأسد ومسلحين مجهولين هم من يقومون بعمليات القتل والخطف.
وفي سياق آخر، تواصلت معارك الكر والفر في بادية السويداء و تلول الصفا، بين قوات الأسد وتنظيم “داعش”، وذلك بسبب الطبيعة الوعرة التي تمتاز بها المنطقة، فضلا عن زرع الألغام من قبل “داعش” والتي ألحقت بقوات الأسد خسائر بشرية كبيرة.
من جهة ثانية، أفادت مصادر محلية من السويداء أنه أصبح لدى أهالي المحافظة توجه عام لاقتناء السلاح وتعلم استخدامه بهدف حماية أنفسهم ضد أي هجوم قد تشهده المحافظة في الفترة المقبلة.
ويأتي هذا التوجه عقب هجوم داعش في الـ25 من يوليو/تموز الماضي، على ريف السويداء الشرقي، والذي تسبب بسقوط أكثر من 250 قتيلاً، إضافة إلى عدد أكبر من الجرحى، وخطف 30 مدنياً .
ويتهم اهالي السويداء، نظام الأسد بتسهيل الطريق لعناصر”داعش” لتنفيذ الهجوم الدموي الذي قام به التنظيم على قرى المحافظة.

وكالات
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى