fbpx

المغرب.. محاكمة قيادي في حزب "العدالة والتنمية" بتهمة القتل قبل ربع قرن

قرر قاض مغربي التحقيق مع قيادي في “حزب العدالة والتنمية ” (قائد الائتلاف الحكومي) بتهمة “المساهمة في القتل العمد”، على خلفية مقتل طالب جامعي يساري، عام 1993.

وتعود الواقعة والتي حصلت قبل ربع حين قُتل “بنعيسى آيت الجيد”، وهو طالب جامعي يساري، عقب مواجهات بين فصائل طلابية داخل جامعة مدينة فاس شمال المغرب.

وأفاد القرار، الصادر عن محكمة الاستنئاف في مدينة فاس، بمحاكمة عبد العالي حامي الدين، أمام غرفة الجنايات في المحكمة.

وقال مصطفى الرميد، القيادي في “حزب العدالة والتنمية” ووزير الدولة المغربي المكلف بحقوق الإنسان، “تلقيت باندهاش كبير إحالة عبد العلي حامي الدين على الغرفة الجنائية بتهمة المساهمة في القتل العمد”.

وأضاف الرميد في بيان له على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “العجيب هنا هو أن هذه التهمة سبق أن حوكم من أجلها سنة 1993 في قضية بنعيسى آيت الجيد، وقد برأته غرفة الجنايات منها وأعادت تكييف الأفعال على أساس أنها مساهمة في مشاجرة أدت إلى القتل”.

وتابع القيادي في حزب العدالة “تكفي الإشارة هنا إلى المادة 14 من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية، والتي نصت صراحة على أنه لا يجوز تعريض أحد مجددًا للمحاكمة أو للعقاب على جريمة سبق أن دين بها أو برئ منها بحكم نهائي وفقًا للقانون والإجراءات الجنائية في كل بلد”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى