fbpx

ارتفاع حصيلة قتلى الجنوب اللبناني إلى 12.. وحزب الله وإسرائيل يتبادلان الوعيد

مرصد مينا

قُتل 12 شخصاً، بينهم أطفال، في سلسلة غارات جوية إسرائيلية في جنوب لبنان، بحسب ما أوردته الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام .

وقُتل 7 أفراد من عائلة واحدة في مبنى سكني في مدينة النبطية، كما تم العثور على طفل نجا من الغارات تحت الأنقاض بعد أكثر من 4 ساعات من عمليات البحث والإنقاذ.

يشار على أن هذه هي المرة الثالثة التي يتم فيها استهداف النبطية منذ نوفمبر/ تشرين الأول الماضي.

الوكالة اللبنانية بينت أن 3 أفراد من عائلة واحدة قتلوا في بلدة الصوانة، بينهم رضيع يبلغ من العمر عامين وصبي يبلغ من العمر 13 عاما. وتأتي هذه الضربات بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أنه ضرب “أهدافا إرهابية لحزب الله” في لبنان.

من جهته، قال السياسي البارز بحزب الله النائب حسن فضل الله اليوم الخميس معلقًا على مقتل مدنيين: إن “جرائم جيش الاحتلال ضد المدنيين اللبنانيين لن تزيدنا إلا تصميمًا على الدفاع عن بلدنا”، مضيفا: “العدو سيدفع ثمن هذه الجرائم”.

وكان رئيس المجلس التنفيذي لـ “حزب الله” هاشم صفي الدين الدين، توعد أمس الأربعاء، إسرائيل بـ “ردّ مناسب” على استهدافها مناطق بجنوب لبنان، قائلا إن الاستهداف “لا يمكن أن يمر من دون رد”. وأضاف: “حتما سيكون هناك رد، وهذا الرد سيكون بالمستوى المطلوب والمناسب”.

هذه التطورات تأتي غداة إعلان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي أن إسرائيل تستعد لحرب في المنطقة الشمالية (الحدود مع لبنان)، متوعداً بأن يستخدم الجيش كل “الأدوات والقدرات” المتاحة لديه حال اندلاع حرب في المنطقة، فيما تعهد مسؤول كبير بجماعة “حزب الله” اللبنانية بالرد على القصف الإسرائيلي الذي أودى بحياة 4 أشخاص على الأقل.

وأجرى رئيس الأركان تقييماً للوضع على الجبهة الشمالية، وشدد على أن العملية الإسرائيلية لن تنتهي “دون إعادة سكان المنطقة الشمالية” إلى منازلهم “مع مستوى عالٍ للغاية من الأمان” على حد قوله.

وقال لضباط الاحتياط في المنطقة: “وظيفتكم التفكير في الجاهزية للحرب. إنها مهمتنا الأولى، ولا أحد يختلف معنا على هذه المسألة، ونركز حالياً على الجاهزية للحرب في المنطقة الشمالية”.

هاليفي أردف: “تركيزنا ينصب حالياً على الاستعداد للحرب في الشمال، وإذا لم تنته الأمور بالوصول إلى الحرب، فإنها لن تنتهي بالمساوة على الإنجازات”.

وقال إن “حزب الله” ليس موجوداً بالقرب من السياج الحدودي، متعهداً بـ”دفعه وكل قدراته” بعيداً عن الحدود إلى أن تصبح المنطقة “أكثر هدوءاً هنا”.

كما تعهد هاليفي في حال اندلاع حرب في الشمال، بأن يستخدم الجيش “كل الأدوات والقدرات” التي يملكها. وذكر في كلمة أمام عدد من رؤساء البلديات في شمال إسرائيل أن “الطريق لا يزال طويلاً”، لتغيير الوضع الأمني على الحدود مع لبنان، في ظل الهجمات اليومية التي تشنها جماعة “حزب الله”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى