fbpx

الجيش اللبناني يطوق بلدة "الجاهلية" بعد رفض وهاب الاستجابة للقضاء

قامت قوة كبيرة من الجيش اللبناني وفوج الفهود بتطويق قرية الجاهلية بمنطقة الشوف في جبل لبنان وقصر وئام ‏وهاب بهدف تبليغه بمذكرة توجب عليه المثول أمام القضاء في الدعوى المقامة ضده بجرم إثارة الفتنة والتعرض ‏للسلم الأهلي‎. ‎ وشهدت بلدة الجاهلية في محافظة جبل لبنان (وسط) توترات أمنية على خلفية محاولة قوات الأمن توقيف رئيس ‏حزب التوحيد العربي، الوزير السابق وئام وهاب، نظرا لعدم استجابته لطلب استدعائه للتحقيق معه بتهمة ‏التشهير برئيس الحكومة المكلف سعد الحريري‎.‎ واستنفر أنصار الوزير وهاب في بلدة الجاهلية عند حضور دورية الأمن الداخلي لتبليغ وهاب بالقضية المرفوعة ‏ضده‎.‎ وخلافا لما تم تداوله، نفى مصدر أمني تطويق منزل وهاب في الجاهلية، مشيرا إلى أن أنصار الوزير السابق ‏أقفلوا الطرق المؤدية لمنزله لمنع وصول دورية من فرع المعلومات‎.‎ وبين المصدر ذاته أن الجيش اللبناني دفع بتعزيزات عسكرية إلى البلدة لضمان استتباب الأمن‎.‎ وتزامنت الأحداث الأمنية مع انتشار رسالة صوتية لوهاب على “واتساب” اتهم فيها ‏‎”‎رئيس الحكومة سعد ‏الحريري ومدعي عام التمييز ومدير عام قوى الأمن الداخلي بالتخطيط للاعتداء عليه‎”.‎ إلى ذلك قال موقع “التيار الوطني الحر” إن رئيس حزب “التوحيد العربي” الوزير السابق وئام وهاب، أفاد بأن ‏اشتباكا حصل بين قوات الأمن ومناصري “حزب التوحيد”، مضيفا أن جرحى سقطوا في العملية‎.‎ من جهتها نقلت صحيفة “النهار” اللبنانية تصريحات وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال نهاد ‏المشنوق، التي طمأن من خلالها اللبنانيين إلى أنه لا مبرر للهلع من تدهور الوضع الأمني‎.‎ وقال المشنوق في اتصال مع “النهار” أن ما جرى في بلدة الجاهلية يتعلق بتنفيذ إجراءات قضائية حصرا، نافيا ‏وجود أي بعد أمني للعملية‎.‎ وردا عن سؤال حول حجم القوة الأمنية التي قصدت الجاهلية لتبليغ وهاب بالدعوى القضائية المقامة ضده، رأى ‏المشنوق أن “العديد مبرر والدليل يكمن في النتيجة التي رأيناها‎”.‎ وكالات مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى