المجموعة المصغرة حول سوريا تدعو لصياغة دستور وإجراء انتخابات في أسرع وقت
دعت “المجموعة المصغّرة” حول سوريا، والتي تضمّ كلاً من ألمانيا و السعودية و مصر والولايات المتحدة وفرنسا والأردن والمملكة المتحدة، مبعوث الأمم المتحدة الخاصّ لسوريا، ستافان دي مستورا، إلى تنظيم أوّل اجتماع للجنة مكلّفة بصياغة دستور، وذلك في أسرع وقت ممكن، من أجل إجراء انتخابات في هذا البلد.
وقال وزراء خارجية دول المجموعة في بيان مشترك، أمس الجمعة: “ندعو إلى عقد اجتماع في أسرع وقت ممكن للجنة دستورية، ذات مصداقية ومفتوحة للجميع، تُباشر أعمال صياغة دستور سوري جديد وتضع أُسساً لانتخابات حرّة ونزيهة”.
وأضاف البيان” لقد استمرّ النزاع في سوريا لأكثر من سبع سنوات على حساب مئات الآلاف الذين فقدوا أرواحهم والملايين الذين اضطرهم العنف الى النزوح داخل سوريا وخارجها. وهناك حاجة ملحّة لدبلوماسية منسّقة وإرادة سياسية دولية لإنهاء النزاع. إذ لا يوجد حلّ عسكري لهذه الحرب ولا بديل عن الحل السياسي”.
وأوضح بيان المجموعة “أنّه يجب على دي مستورا أن يُقدّم في موعد أقصاه 31 تشرين الأول/أكتوبر القادم تقريرًا بالتقدُّم الذي حققه”، وأشاروا إلى أنّ “هذه الانتخابات يجب أن تكون مفتوحة لجميع السوريين، بمن فيهم ملايين اللاجئين الذين فرّوا من البلاد منذ بداية الحرب عام 2011.
ودعت “المجموعة المصغّرة”، روسيا و إيران حليفتَي نظام الأسد، إلى “أن تحرصا على أن يُظهر الأطراف السوريون استعدادًا للمشاركة بشكل جوهري في أعمال هذه اللجنة”.
وحذّر البيان من أنّ “أولئك الذين يسعون إلى حلّ عسكري لن ينجحوا سوى في زيادة خطر التصعيد الخطير وفي توسيع نطاق الأزمة التي ستُشعل المنطقة برمّتها وخارجها”.
وكالات
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
