اليمنيون على أعتاب انجاز تاريخي

أعلنت الحكومة الشرعية اليمنية، يوم الجمعة، أن ;laquoاتفاق الرياض;raquo; سيتم توقيعه مع المجلس الانتقالي، يوم الثلاثاء القادم، كما أشادت بالدور الإيجابي الذي لعبته المملكة العربية السعودية في سبيل إنجاح هذا الاتفاق.

حيث قال وزير الإعلام اليمني “معمر الإرياني”، “مراسم التوقيع الرسمي على اتفاق الرياض، مع المجلس الانتقالي، سوف تجري يوم الثلاثاء المقبل، الموافق لـ 5 نوفمبر- تشرين الثاني، وذلك برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك “سلمان بن عبد العزيز”، وبحضور الرئيس اليمني “عبد ربه منصور هادي”، كما ستشهد مراسم التوقيع، قيادات الدولة والحكومة والأحزاب والشخصيات السياسية والاجتماعية والأشقاء إضافة إلى ممثلين عن دول صديقة.”

“الإرياني” أشار إلى أن هذا الحضور السياسي، دليل حرص من الأشقاء في المملكة العربية السعودية، والرئيس هادي، على حضور مختلف المكونات الجنوبية والنخب السياسية اليمنية، من أجل توحيد جميع جهود اليمنيين، تحت مظلة الشرعية الدستورية ضمن آلية استعادة التكوين الأساسي للدولة اليمنية، وإسقاط انقلاب الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران، وإعادة الشرعية اليمنية.

يذكر أن الإرياني، كان قد نفى، يوم الخميس، ما تداولته بعض وسائل الإعلام حول رفض الحكومة الشرعية التوقيع على ;laquoاتفاق الرياض;raquo;، مؤكدا أن ما تردده “بعض الجهات الإعلامية المأجورة” عن عرقلة أو رفض حكومي للتوقيع على الاتفاق، إنما هدفه خلط الأوراق من جديد، والإساءة لمواقف الحكومة، الساعية لإيجاد حل ينهي الخلاف اليمني، إضافة إلى محاولة البعض تضليل الرأي العام.

وكان الرئيس اليمني “عبد ربه منصور هادي” أكد أن أهداف الحكومة واضحة ومسارها محدد من خلال التوافق الوطني ومرجعيات السلام المرتكزة على المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة، وصولاً إلى إنهاء الانقلاب وتداعياته، مرحباً بأي مبادرة من شأنها حقن دماء اليمنيين وتعزيز السلام والوئام في إطار الدولة والشرعية ومواجهة انقلاب الميليشيات الحوثية الإيرانية وتطبيع الأوضاع بصورة عامة.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي