fbpx

مهاجرون عالقون بالمتوسط وأوروبا ترفضهم

رفضت إيطاليا استقبال المهاجرين المتواجدين داخل سفن إنقاذ تابعة لجمعيات خيرية تعمل في البحر الأبيض المتوسط، وكانت قبل فترة قد طلبت من مالطا استقبالهم، لترد الأخيرة أنها “لا علاقة لها بعملية الإنقاذ”، وطالب وزير الداخلية الإيطالي “ماتيو سالفيني” مرة أخرى أن يتقاسم الاتحاد الأوروبي أعباء المهاجرين الغير شرعيين الذين تم إنقاذهم يوم الخميس الماضي، ويعطي الاتحاد وعودا باستقبال جميع المهاجرين الغير شرعيين العالقين على سطح السفن، لتسمح ايطاليا بعد ذلك لهم بالنزول على أراضيها، والذين ما زالوا عالقين في سفن خفر السواحل الايطالي منذ أيام.

وقال “سالفيني” في تصريحات له يوم أمس “الجمعة”: “لن أعطي أي إذن للسفن بالرسو قبل أن أتلقى التزاما من أوروبا باستقبال جميع المهاجرين الموجودين على متن السفينة، و لنرى ما إذا كانوا سينتقلون من الأقوال إلى الأفعال”.

وكان الرئيس الفرنسي قد اعلن أن 14 دولة أوروبية أعطت موافقتها على آلية التضامن، من أجل توزيع المهاجرين الغير شرعيين ممن تتم اغاثتهم في البحر المتوسط ما بين تلك الدول، لكن على ما يبدو ان تصريحات الرئيس الفرنسي، أثارت غضب الوزير الإيطالي، وخاصة أن ماكرون أشار إلى أنه يجب على المهاجرين أن ينزلوا في إيطاليا، ولا يزال المهاجرون البالغ عددهم 135 شخصاً عالقون على سفينة “غريغوريتي” حتى الآن منذ يوم الخميس الماضي بعد أن تم انقاذهم من قبل خفر السواحل الإيطالي.

وكان هؤلاء المهاجرون الغير شرعيين يستقلون مركبين، اكتشف وجودهم صيادون من تونس وآخرون إيطاليون، وتولى إنقاذهم زورق يتبع لخفر السواحل الإيطالي، وصل من جزيرة “لامبيدوسا” قبل أن يتم نقلهم فيما بعد إلى سفينة ” غريغوريتي”، ومازالوا عالقين فيها حتى الآن، وفي حين غرق في الأسبوع الماضي ما يقارب 110 مهاجر غير شرعي قبالة السواحل الليبية.

واستطاعت الشرطة الايطالية وخفر السواحل إنقاذ 77 ماجر يوم الأربعاء الماضي، أكثر من نضهم من النساء، كانوا قد أبحروا أيضا من الشواطئ الليبية، قبل ثلاثة أيام، وتم نقلهم جميعا إلى لامبيدوسا، في حين كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن يوم الاثنين أن 14 دولة أوروبية أعطت موافقتها على “آلية تضامن”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الاعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى