fbpx

الإيرانيون يتوقعون اندلاع ثورة جديدة

أعرب 54 في المئة من سكان العاصمة طهران أن الاحتجاجات ستعود إلى البلاد مجدداً، على الرغم من القبضة الأمنية المشددة، التي فرضتها سلطات النظام الإيراني، عقب موجة الاحتجاجات الأخيرة، التي اندلعت على إثر رفع أسعار البنزين.

إلى جانب ذلك، أظهر استطلاع للرأي أجرته وكالة “إيسبا” الإيرانية الحكومية، أن سكان العاصمة غير راضون عن أداء السلطات الحكومية بنسبة 85 في المئة، متوقعين أن لا تغييرات ستطرأ على تعامل السلطة مع الشعب ومطالبه.

تزامناً، أعرب 85 في المئة من الشباب الإيراني، عن تمسكه بحقه في التظاهر والاحتجاج السلمي على سياسات النظام وحكومته، وحقهم بالتعبير عن معارضتهم لها، وذلك في وقتٍ رأى فيه 40 في المئة من المستطلعة آرائهم أن تزايد الحركات المعارضة والغليان الشعبي، سيجبر السلطة الحاكمة على تعديل سياساتها الداخلية على الأقل.

وكانت المدن والمناطق الإيرانية، قد شهدت خلال السنوات العشر الماضية سلسلة احتجاجات معارضة لنظام الولي الفقيه، والتي كان أعنفها وآخرها، قبل أسابيع قليلة، على خلفية قرار حكومي برفع أسعار البنزين، لتعويض خسائر الميزانية العامة، نتيجة العقوبات الاقتصادية، التي فرضتها الولايات المتحدة على قطاع النفط الإيراني.

كما شهدت إيران سلسلة احتجاجات عمت كامل التراب الإيراني، مطلع العام 2018، حيث خرج مئات الآلاف من الإيرانيين المطالبين بإسقاط النظام، وولاية الفقيه، واستعادة الثورات المنهوبة، منددين بسياسة العداء، التي تكنها السلطات تجاه دول الجوار، وانفاق مئات المليارات على الميليشيات المنتشرة في سوريا واليمن والعراق ولبنان، في الوقت الذي وصلت فيه نسب البطالة والفقر إلى مستويات قياسية في البلاد.

إلى جانب ذلك، شهدت أيضاً إيران، عام 2009، ما عرف وقتها بالثورة الخضراء، التي اندلعت ضد إعادة انتخاب المتشدد “أحمدي نجاد” رئيساً للجمهورية لولاية ثانية. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى