fbpx

قيادي في "الجيش الحر": جاهزون لأي عملية شرق الفرات ضد الميليشيات الكردية

اعلن العقيد أحمد عثمان، القيادي في “الجيش السوري الحر” وعضو وفد المعارضة إلى مباحثات أستانة، اليوم الجمعة، أن قواته جاهزة لأي عملية محتملة شرق الفرات، شبيهة بعملية غصن الزيتون التي طردت الميليشيات الكردية من مدينة عفرين في آذار/مارس الماضي، وشاركت فيها فصائل من “الجيش الحر” والقوات التركية.

ونقلت وكالة الأناضول عن “عمثان” قوله، إن “المشكلة التي تواجههم هي وجود الأمريكان، ودعمهم لـمنظمة (ب ي د) الإرهابية” ، معربا عن أمله أن تجري مباحثات بين أنقرة وواشنطن تفضي إلى انسحاب قوات الأخيرة من المنطقة.

واعتبر عثمان بأن “تركيا ليس لها أي مطامع في المنطقة، وإنما الهدف من عملياتها في سوريا هو حماية حدودها من التنظيمات الإرهابية”، مشيدا بالدور التركي ومنظماتها الإنسانية في “دعم” الإدارات المدنية في المناطق التي حررها “الجيش الحر” بدعم تركي.

وأضاف “هنا يكمن الفرق بين تركيا وإيران التي حولت مقام السيدة زينب في دمشق إلى مقر لها، واشترت بيوت الهاربين من الحرب وأسكنت بدلا عنهم الشيعة، وحتى المسجد الأموي قاموا باحتلاله”، حسب تعبيره.

وبيّن عثمان أن “إيران باتت تحتل سوريا بشكل كامل بكل مفاصلها”، مشيرا إلى أنها “غيرت الأذان في دير الزور (ذات أغلبية سنية شرقي البلاد) ليصبح أذانا شيعيا”، حسب قوله.

واعتبر أن مشاركة النظام السوري في المفاوضات جاءت بضغط روسي، مشيرا أن النظام يماطل في المفاوضات كونه يدرك أن أي حل سياسي يعني نهايته ومحاكمته.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى