fbpx

ماكرون يعترف: ما حدث للجزائريين خلال مظاهرات أكتوبر 1961 يعتبر قمعاً عنيفاً

اعترف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الأربعاء، بأن ما حدث للجزائريين خلال مظاھرات 17 تشرين أول/ أكتوبر عام 1961 يعتبرقمعا عنيفا، مؤكدا على ضرورة مواجھة فرنسا لماضیھا الاستعماري كشرط لتحسين علاقاتھا مع الجزائر.

وكتب ماكرون على حسابه الرسمي في موقعتويترإن تاريخ الـ 17 من أكتوبر 1961 كان يوماً تعرض فیه الجزائريون لـقمع عنیف“.

وأضاف ماكرون إنالجمھورية الفرنسیة يجب أن تواجه ھذا الماضي الحديث الذي لا يزال يحترق، مؤكدا أن ذلكشرط أساسي لمستقبل سلمي مع الجزائر ومع مواطنينا ذوي الأصول الجزائرية“.

وتحيي الجزائر سنوياً ذكرى مظاهرات 17 تشرين أول/أكتوبر حيث حصل في هذا التاريخ مذبحة في باريس بحق مواطنيها المقيمين بفرنسا خلال حرب التحرير الجزائرية (1954- 1962). وكان ذلك حين هاجمت قوات الشرطة الفرنسية مظاهرة سلمية مكونة من 65 ألف جزائري في باريس وذلك بأمر من رئيس شرطة باريس، آنذاكموريس بابون“.

وأقرت الحكومة الفرنسية عام 1998 بحصول 40 حالة وفاة، لكن تقديرات منظمات فرنسية إنسانية تقول بأن عدد ضحايا المذبحة أكثر من 200 جزائري.

كما تشير بعض الوثائق بأن الشرطة الفرنسية قامت برمي عشرات المتظاهرين الجزائريين في نهر السين رغم انهم خرجوا مسالمين ومطالبين بحق الشعب الجزائري في الاستقلال والعيش بحرية وكرامة.

وكالات

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى