لويد أوستن: القوات الأمريكية باقية في العراق
مرصد مينا
قال وزير الدفاع الأمركي لويد أوستن أن قوات بلاده موجودة في العراق بطلب من الحكومة العراقية، مشيراً في مؤتمر صحفي عقده في بغداد اليوم الثلاثاء إلى أن واشنطن ستواصل العمل مع شركائها لمواجهة تهديد داع وأن القوات الأميركية ومن خلال التحالف الدولي حررت العراقيين من طغيان التنظيم.
الوزير الأمريكي أضاف إن القوات العراقية أصبحت في مقدمة الجهود الأمنية، مؤكداً أن واشنطن تؤمن بضرورة دمج العراق مع الشركاء في المنطقة.
يشار أن وزير الدفاع الأميركي وصل صباح اليوم إلى بغداد في زيارة غير معلنة، مشدداً على أن هدفه تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والعراق.
وكان أوستن آخر قائد عام للقوات الأميركية في العراق بعد غزو عام 2003. وقد أدلى بتصريحات في عام 2011 قال فيها إن الولايات المتحدة حققت أهدافها العسكرية في العراق حين كان يشغل منصب قائد القوات الأميركية في منطقة الشرق الأوسط.
يشار أن أوستن وبعد يوم من زيارة رئيس الأركان الأمريكي الجنرال مارك ميلي إلى شمال شرق سوريا، وصل الأحد إلى الأردن على أن تشمل جولته بالشرق الأوسط تشمل أيضًا إسرائيل ومصر.
أوستن قال على تويتر قبل مغادرته أنه سيلتقي كبار المسؤولين و”يؤكد مجددًا التزام الولايات المتحدة تجاه الاستقرار الإقليمي وتعزيز المصالح المشتركة لحلفائنا وشركائنا”، فيما أفادت مصادر إعلامية أنه من المقرر أن يقضي الوزير الأميركي معظم أيام زيارته في الأردن، الحليف القوي للولايات المتحدة الذي يعاني في السنوات الأخيرة من مشاكل اقتصادية، قبل أن يغادرها إلى مصر ومنها إلى إسرائيل حيث يختتم جولته.
وزارة الدفاع الأميركية من جهتها ذكرت قبيل الزيارة بأن المناقشات ستركز على التهديد المتزايد الذي تشكله إيران على استقرار المنطقة، وعلى تعزيز التعاون الأمني متعدد الأطراف بأنظمة دفاع جوية وصاروخية متكاملة، مشيرة إلى أن محور النقاش سيكون “مجموعة التهديدات المرتبطة بإيران بالكامل..”.
وأضاف المسؤول “تلك التهديدات تشمل ما تقوم به إيران من تسليح وتدريب وتمويل لجماعات عنيفة تعمل بالوكالة عنها، وعمليات عدوانية في البحر وتهديدات إلكترونية وبرنامجها للصواريخ الباليستية وهجمات بالطائرات المسيّرة”.
مسؤولون أميركيون قالوا إن أوستن سيعبر خلال زيارته لإسرائيل عن مخاوفه بشأن تصاعد العنف في الضفة الغربية الذي أثار قلق الأردن والزعماء العرب، كما سيناقش الجهود الدبلوماسية لتخفيف التوترات قبيل الأعياد الدينية لدى المسلمين واليه
