fbpx

الجيش الأمريكي ينفذ هجوما واسعا ضد طالبان

تحدثت مصادر أفغانية رسمية اليوم، الإثنين، أن الجيش الأفغاني بالتعاون مع القوات الأمريكية، قتلت بالأمس، اثنين من قيادات حركة طالبان الأفغانية، كانت الأخيرة قد عينتهم كحاكم لإقليمين في المنطقة.

مقتل القيادات الأفغانية، يعتبر التصعيد الرسمي الأول بين الجيش الأمريكي وحركة طالبان، بعد توقف المفاوضات بين الجانبين، بسبب الهجمات التي نفذتها الحركة إبان تلك المفاوضات.

رويترز، نقلت عن مسؤول أمني كبير في العاصمة كابول أن العملية استهدفت إحباط هجمات خططت لها طالبان على القوات الأفغانية، مضيفا أن الاشتباكات تصاعدت بعد انهيار المحادثات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وطالبان.

من جانبها، ذكرت وزارة الدفاع في بيان إن 85 على الأقل من مقاتلي الحركة قتلوا في عملية برية وجوية مشتركة في إقليم بكتيكا بجنوب البلاد ليل السبت.

اما على صعيد حركة طالبان، فقد نفت الأخيرة، سقوط هذا العدد الكبير من القتلى وقالت إن سبعة فقط من مقاتليها قتلوا وأصيب 11 آخرون، في حين أن عدد القتلى والمصابين من بين قوات الأمن تجاوز 20 فردا.

وكان قد تصاعد القتال في أنحاء عدة من أفغانستان الأسبوع الماضي بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المفاجئ إلغاء محادثات مع طالبان بشأن سحب القوات الأمريكية وتمهيد الطريق أمام إنهاء الحرب المستمرة منذ 18 عاما في أفغانستان.

وقتلت طالبان أربعة من أفراد القوات الخاصة الأفغانية الأسبوع الماضي في تفجير سيارة ملغومة.

وفي الأسبوع المنصرم، هددت حركة طالبان الأفغانية الإدارة الأمريكية بشكل صريح، على خيارها تعليق المفاوضات مع الحركة، جاء ذلك على لسان المتحدث الرسمي باسم الحركة.

وصرح المتحدث باسم طالبان “ذبيح الله مجاهد ” بمواصلة القتال ضد القوات الأمريكية قائلاً: “كان لدينا طريقان لإنهاء احتلال أفغانستان، الأول الجهاد والقتال، والثاني المحادثات والمفاوضات . . . إن أراد ترمب وقف المحادثات، سنسلك الطريق الأول وسيندمون قريباً”.

وكان الرئيس ترمب أعلن، الاثنين الفائت، أن المحادثات مع حركة طالبان التي كان يبدو أنها ستؤدي إلى اتفاق تاريخي بعد 18 عاما من الحرب في أفغانستان، “انتهت تماما”.

وجاء إعلان الرئيس الأمريكي عن إلغاء المفاوضات بشكل مفاجئ تماماً، حيث كان الطرفان يتحضران لعقد اتفاقات سرية – كانت ستعقد بعد ساعات- في منتجع كامب ديفيد، لكن إعلان ترامب تعليق المفاوضات ألغى الاجتماع السري المفترض.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى