fbpx

من الجهة التي تجسست على قصر أمير الكويت باستخدام طائرة مسيرة؟

فتحت السلطات الكويتية تحقيقا في معلومات تحدثت عن “تحليق” طائرة مسيرة فوق أحد قصور أمير الكويت أول أمس السبت، يوم وقوع الهجوم على منشأتين نفطيتين في السعودية.

حيث تلقت الأجهزة المخابرات الأمنية في الكويت بلاغاً يؤكد اختراق طائرة مسيرة أجواء البلاد السبت، وأفادت التقارير بأن الطائرة وعندما وصلت إلى محيط قصر دار سلوى الخاص بالأمير الكويتي “صباح الأحمد الجابر الصباح” هبطت إلى ارتفاع 250 متراً.

ونقلت صحيفة الراي الكويتية في عددها الصادر أمس الأحد عن مصادر القول، إن “الطائرة المسيرة من النوع الكبير، يصل طولها إلى نحو 3 أمتار وحجمها بحجم سيارة صغيرة، حامت فوق دار سلوى لفترة مشغلة كشافاتها الأمامية ثم غادرت”.

وأضافت المصادر أن الطائرة “قدمت من جهة البحر، واقتربت من شاطئ البدع، حيث فتحت الكشاف الأمامي لمدة دقيقة واحدة، وبعد ذلك حامت فوق قصر دار سلوى وعادت إلى دوار البدع ثم اتجهت الى داخل مدينة الكويت”.

ووفق ما نقلته الصحيفة الكويتية فمن المرجح أن تكون الطائرة قدمت من إيران، حيث ترتبط الكويت وإيران بحدود بحرية في الخليج العربي، كما أن التحليق سبق تعرض معملي نفط أرامكو في السعودية لهجمات إرهابية أتت غالباً من جهة الشمال، حيث رجح خبراء أمريكيون بأن مصدر هذه الهجمات الصاروخية هو طائرة مسيرة من جهة الشمال، أو من الأراضي العراقية أو الإيرانية.

وأمر رئيس الوزراء الكويتي الشيخ “جابر مبارك آل صباح”، بتشديد التدابير الأمنية حول المنشآت الحيوية في البلاد.

وكما علن مجلس الوزراء، في بيان، “إجراء تحقيق شامل وفوري بشأن تحليق طائرة مسيرة في مناطق على الجانب الساحلي من مدينة الكويت”، وأكد “ضرورة تشديد الإجراءات الأمنية حول المواقع الحيوية داخل البلاد”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى