fbpx

تمديد احتجاز ناقلة النفط الإيرانية لـ 30 يوما

أعلنت المحكمة العليا في جبل طارق، يوم الجمعة، تمديد احتجاز ناقلة النفط الإيرانية “غريس 1” حتى 15 أغسطس / آب، والتي يشتبه بانها كانت متوجهة إلى سوريا لتسليم النفط لها، في خرق للعقوبات الأوربية المفروضة على دمشق.

يأتي هذا، في وقت زار فيه رئيس وزراء جبل طارق “فابيان بيكاردو” العاصمة البريطانية لندن، الأربعاء، قام خلالها بعدة لقاءات، لبحث قضية الناقلة الإيرانية المحتجزة.

كما ذكرت مصادر اعلامية أن “بيكاردو” أجرى محادثات مع رئيسة الوزراء البريطانية المنتهية ولايتها تيريزا ماي، تناولت آخر التطورات في الملف القانوني لاحتجاز الناقلة غريس1.

وأشادت ماي بما اعتبرته “التزام سلطات جبل طارق بعقوبات الاتحاد الأوربي على سوريا، كما شددت على أهمية متابعة العملية القضائية المستقلة التي تجريها جبل طارق، حسب بيان صادر عن مكبتها.

وكانت سلطات جبل طارق “المنطقة البريطانية”، احتجزت الناقلة غريس1 في 4 يوليو، ووجهت إليها تهم أنها كانت متوجهة إلى سوريا في انتهاك للعقوبات الأوروبية المفروضة عليها، وأصدرت حكومة جبل طارق حينها بيانا قالت فيه “بوسع حكومة جبل طارق أن تؤكد الآن وبعد حصولها على نتائج الفحص المعملي الشامل أن غريس 1 التي احتجزت في الساعات الأولى من صباح يوم 4 يوليو محملة بالنفط الخام بأقصى طاقتها”.

وأوضح البيان، أنه تم احتجاز السفينة عندما دخلت المياه الإقليمية لإقليم جبل طارق البريطاني، بعدما غادرت المياه الدولية للمضيق في زيارة جرى تنسيقها مسبقا للحصول على مؤن وقطع غيار.

يشار الى وزير الخارجية البريطانية “جيرمي هنت” كان قد أعلن، مساء السبت الماضي، في اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، استعداد بلاده للإفراج عن الناقلة الايرانية المحتجزة، في حال تم تقديم ضمانات إيرانية، تثبت بأنها لن تتجه إلى سورية، كون ذلك يعد انتهاكا للعقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على سوريا.

وكتب هانت في تغريدة على تويتر “طمأنته الى أن ما يثير قلقنا هو وجهة غريس 1، وليس مصدر النفط، وأن المملكة المتحدة ستسهل الإفراج عنها إذا تلقينا ضمانات أنها لن ترسل إلى سوريا، عند إتمام الإجراءات اللازمة أمام قضاء جبل طارق”

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى