fbpx

بفيديو دموي.. داعش يعود إلى ليبيا

عرضت حسابات تابعة لتنظيم داعش الإرهابي مقاطع فيديو، قالت إنها عمليات إعدام نفذها عناصر التنظيم ضد موظفين حكوميين ليبيين، كان داعش قد أسرهم في وقتٍ سابق.

وأظهر الفيديو الذي عرضة وكالة أعماق، التي تعتبر الناطق الرسمي باسم التنظيم؛ لحظة إطلاق الرصاص على مجموعة من الأشخاص المكبلة أيديهم، فيما تعرضت مجموعة أخرى منهم للنحر، لافتةً إلى أن الفيديو تم تصويره في منطقة الفقهاء جنوب ليبيا.

كما تضمن الفيديو لحظات قاسية ووحشية، حيث أرفقته الوكالة مع عنوان عملية “أخرجوهم من حيث أخرجوكم”، موضحة أن القتلى الظاهرين في العملية تم أسرهم خلال عمليات التنظيم في مدينة الفقهاء، وأن من بينهم موظفين حكوميين، على رأسهم عمدة المدينة.

وفي جانبٍ آخر، أظهر الفيديو عمليات حرق وتخريب لمقار أمنية وحكومية ليبية في المدينة المذكورة، إلى جانب انتشار حواجز تابعة للتنظيم تقوم بعمليات تفتيش ودهم، كما ظهر مجموعة من عناصر التنظيم باللباس العسكري يتجولون في المدينة المذكورة على متن سيارات رباعية الدفع، في محاولة لإظهار القوة والإمكانيات التي يتمتع بها التنظيم على مستوى التسليح.

وكان عدد من ذوي المخطوفين، قد تعرفوا على أبنائهم الظاهرين في الفيديو، والذين أكدوا أنهم تعرضوا للخطف منذ قرابة العام من الآن، أثناء شن التنظيم الإرهابي هجوماً على المدينة آنذاك.

وكانت عدة معلومات استخباراتية قد حذرت في وقتٍ سابق من إمكانية ظهور تنظيم داعش في مناطق أخرى من العالم بعد إقصائه في سوريا، لافتةً إلى أنه لا يزال يمتلك القدرة على إعادة تنظيم نفسه وشن عمليات إرهابية جديدة على مستوى العالم، على الرغم من مقتل زعيمه السابق “أبو بكر البغدادي” في عملية عسكرية أمريكية بالقرب من الحدود التركية شمال سوريا.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى