fbpx

إيران.. نجاد يهاجم روحاني والأخوين لاريجاني

بعث الرئيس الإيراني السابق، محمود أحمدي نجاد، إلى المرشد علي خامنئي، رسالة هاجم فيها الرئيس حسن روحاني ‏والأخوين لاريجاني، رئيسي السلطتين القضائية والتشريعية‎.‎ واعتبر أحمدي نجاد في رسالته أن رؤساء السلطات الثلاث الحاليين، حسن روحاني، وعلي لاريجاني، وصادق ‏لاريجاني، مسؤولون عن الظروف الحالية السيئة في البلاد‎.‎ ونشر موقع قناة “دولت بهار” في “التلغرام” التابعة للرئيس السابق، الثلاثاء، رسالة ذكر أن أحمدي نجاد بعث بها إلى ‏المرشد، قبل شهر تقريبًا، لشرح الأوضاع في البلاد‎.‎ وكان نجاد قد بعث قبل عام تقريبًا برسالة طلب فيها من خامنئي التدخل في قضية اعتقال مساعده إبان رئاسته، حميد ‏بقائي، الذي تم الحكم عليه بالسجن في قضايا فساد‎.‎ وكانت المحكمة قد أصدرت حكمًا ضد بقائي بالسجن 15 عاما وغرامة مالية قدرها 43 مليار تومان بتهمة “الاختلاس‎”.‎ وذكر أحمدي نجاد في إحدى رسائله السابقة، مخاطبًا مرشد الجمهورية، أن الأخوين لاريجاني وجها ضررا في ثقة ‏الناس بالثورة والبرلمان، والقضاء لا يمكن إصلاحه بسهولة‎.‎ وقال الرئيس الإيراني المثير للجدل، في رسالته الجديدة، إنه بعد أن وجه نقدا لحسن روحاني وطلب إقامة مناظرة مع ‏الرئيس الحالي حول قضايا مختلفة، تم تأكيد الحكم بالسجن ضد مدير مكتبه السابق إسفنديار مشائي في محكمة الاستئناف ‏دون النظر إلى الإشكالات الموجودة‎.‎ وكان الرئيس الإيراني السابق، محمود أحمدي نجاد، قد طالب، في وقت سابق، بترخيص لإقامة تجمع احتجاجي ضد ‏الأوضاع الاقتصادية، وما سماه “التدخل البريطاني” في بلاده، وذلك تزامنًا مع تهديده من جانب القضاء الإيراني باتخاذ ‏إجراءات صارمة ضده‎.‎ وذكر نجاد وقتها أن التجمع الإحتجاجي، في حال سماح وزارة الداخلية، سيكون على “سوء الأوضاع الاقتصادية، وسوء ‏الإدارة، والضعف الإداري الواضح، والأخطاء المتكررة في القرارات، خاصة في مجال الاقتصاد، والاحتجاج على ‏تصرفات وتهديدات الحكومة الأميركية والعقوبات القاسية”، مضيفًا أن إقامة التجمع أيضًا تهدف إلى الاحتجاج على ‏‏”التدخل الصريح والخفي لبريطانيا في الشؤون الإيرانية‎”.‎ يذكر أن الرئيس الإيراني السابق، محمود أحمدي نجاد، كان قد بعث أيضًا برسالة مفتوحة إلى المرشد، علي خامنئي، ‏دعاه فيها للتدخل لإطلاق سراح مساعديه، فترة توليه رئاسة الجمهورية، وهم: حميد بقائي، وعلي أكبر جوانفکر، ‏وإسفندیار رحیم مشائي، الذين تم سجنهم بتهم “الدعاية ضد النظام والفساد وإهانة السلطة القضائية‎”.‎ وفي الوقت نفسه، هاجم الرئيس الإيراني السابق، في رسالته، مرة أخرى، السلطة القضائية التي يشرف عليها المرشد ‏ويترأسها صادق لاريجاني‎.‎ وفي تلك الرسالة، انتقد أحمدي نجاد، كعادته خلال الأعوام الأخيرة، القضاء. وقال عن مسؤوليه: “يعلقون کمجموعة ‏سياسية، ویوجهون التهم کمؤسسة إعلامیة، ثم يتدخلون کمدعٍ للعموم، ويحاكمون ویعاقبون‎”.‎ ولم يرد المرشد علي خامنئي، حتى الآن، على رسائل الرئيس السابق ومناشداته، رغم أن المرشد هو الذي دعم نجاد ‏بشدة أثناء احتجاجات عام 2009، التي أسفرت عن مقتل العشرات وسجن المئات وتشريد الآلاف من الإيرانيين، بعد ‏تزوير نتائج الانتخابات في ذلك العام‎.‎ مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى