fbpx

ترمب ينتظر بفارغ الصبر لقاء كيم جونغ أون

اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنّه لو لم يُنتخب رئيساً للولايات المتحدة، لاندلعت حرب مع كوريا الشمالية أوقعت “ملايين القتلى”. لكنه رفض تحديد جدول زمني لنزع بيونغيانغ سلاحها النووي.
وأكد أنه “يتطلع بفارغ الصبر” للقاء زعيم الدولة الستالينية كيم جونغ أون “الرجل الذي عرفته وقدّرته”، لافتاً إلى أنه جدّد التزامه بنزع كامل للسلاح النووي، في “رسالة رائعة وقوية” جديدة وجّهها إليه، ومرجّحاً أن يلتقيا قريباً. وأضاف في مؤتمر صحافي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة: “أعتقد بأننا سنبرم صفقة، ولكن للأسف لكي نضمن استمرار هذا التقدّم، لا بدّ أن نطبق قرارات مجلس الأمن إلى حين نزع السلاح النووي”.
في السياق ذاته، أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أنه سيتوجه إلى بيونغيانغ في تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، للتحضير لقمة ثانية تجمع ترامب بكيم. وأضاف بعد لقائه في نيويورك نظيره الكوري الشمالي ري يونغ هو، أن زيارته، وهي الرابعة منذ الربيع الماضي، تستهدف “إحراز تقدّم جديد” في اتجاه نزع السلاح النووي. وزاد: “نجري عملاً شاقاً بحيث تتوافر الظروف للتقدّم قدر الإمكان خلال القمة”.
وفي حين حدّد بومبيو كانون الثاني (يناير) 2021 سقفاً زمنياً لنزع السلاح النووي، أي بحلول نهاية ولاية ترامب، أكد الرئيس الأميركي أنه لا يريد “دخول هذه اللعبة”، وتابع: “إذا استغرق الأمر سنتين، 3 أو 5، لا أهمية لذلك”.
إلى ذلك، دعا الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن حكومات العالم إلى تشجيع كوريا الشمالية على نزع أسلحتها النووية، من خلال “استجابة إيجابية” لـ “الخيارات الجديدة” لكيم. وأشاد بالزعيم الكوري الشمالي الذي التقاه 3 مرات، لافتاً إلى أنه “بدّل توجهه السياسي” حول شبه الجزيرة الكورية.
على صعيد آخر، قلّل ترامب من أهمية ضحك قادة الدول خلال إلقائه كلمته أمام الجمعية العامة، عندما أشاد بـ “إنجازات” إدارته، قائلاً: “أمضينا وقتاً ممتعاً. لم يكونوا يسخرون مني، بل يضحكون معي”.
من جهة أخرى، رفض ترامب لقاء رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، متّهماً أوتاو بأنها عاملت واشنطن “في شكل سيئ جداً”، في ملف اتفاق التجارة الحرّة في أميركا الشمالية (نافتا). وقال: “لا أحب نافتا، لم أحبّها يوماً، كانت سيئة جداً بالنسبة إلى الولايات المتحدة وجيدة جداً بالنسبة إلى كندا والمكسيك”.
إلى ذلك، أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، استعداده للقاء نظيره الأميركي على رغم “خلافات عميقة” بين الجانبين. وكان ترامب أعلن أن “كل الخيارات” مطروحة على الطاولة بالنسبة إلى فنزويلا، بما فيها الأكثر “قوة”، واعتبر أن الجيش قادر على إطاحة مادورو.
تزامن خطاب الرئيس الفنزويلي مع طلب دول في أميركا اللاتينية، وكندا، في خطوة غير متوقعة، من المحكمة الجنائية الدولية فتح تحقيق مع كراكاس لاتهامها بارتكاب جرائم ضد الإنسانية. وذكر وزراء خارجية الدول الست أن خبراء دوليين عثروا على أدلة تؤكد مسؤولية الحكومة الفنزويلية عن ارتكاب جرائم، بما فيها تعذيب وقتل واغتصاب واختفاء قسري.
وكالات
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى