fbpx

الاتحاد الأوروبي يطالب روسيا وتركيا بتنفيذ إلتزاماتهما في إدلب

طالب الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة، روسيا وتركيا بتنفيذ إلتزامهما بشأن منطقة خفض التصعيد في إدلب شمال غرب سوريا، محذراً من مغبة التصعيد في محافظة إدلب وريف حماة الشمالي جراء تكثيف الغارات الجوية هناك، وسقوط المزيد من القتلى المدنيين. وقال متحدث باسم الهيئة الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي في بيان، إن “الأطراف الضامنة لأستانا تعهدت، بموجب اتفاق سوتشي في أيلول/سبتمبر الماضي، بالإبقاء على منطقة خفض التصعيد في إدلب”. وأضاف أن “التصعيد العسكري في إدلب يعرض حياة أكثر من ثلاثة ملايين مدني في المنطقة للخطر، وسيؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية وسيزيد من خطورة مواصلة زعزعة الاستقرار في سوريا وفي المنطقة”. وأشار البيان إلى أن “الهجمات الأخيرة في إدلب استهدفت أحياء سكنية ومنازل ومستشفيات ومراكز لإيواء النازحين، الأمر الذي نتج عنه سقوط مزيد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين العزل”، داعياً جميع الأطراف لحماية المدنيين وضمان الوصول الآمن والدائم للمساعدات الإنسانية إليهم. واليوم قتل مالايقل عن 14 مدنياً، وأصيب عشرات آخرين في تصعيد جديد من قبل قوات النظام وروسيا على مناطق في ريف حماة وإدلب. وطال قصف جوي ومدفعي عشرات المدن والقرى ما تسبب بدمار واسع، في وقت يواصل فيه سكان تلك المناطق النزوح عن مناطقهم نحو الحدود مع تركيا هرباً من القصف . ويقدر عدد الذين نزوح خلال الفترة الاخيرة بأكثر من 300 ألف شخص جلهم من الأطفال والنساء. وكانت تركيا وروسيا قد وقعتا على اتفاق سوتشي في 15 من أيلول / سبتمبر 2018، وينص الاتفاق على وقف جميع الاعمال القتالية في محافظة إدلب ومناطق في محافظات حماة وحلب واللاذقية، وتكون روسيا ضامنة لجانب النظام وتركيا ضامنة للمعارضة. كما ينص الاتفاق على إقامة منطقة منزوعة السلاح على خطوط التماس بين النظام والمعارضة، وتسيير دوريات تركية واخرى روسية لمراقبة الهدنة. لكن نصوص الاتفاقية باتت اليوم في حكم الماضي، بعد التصعيد لاسيما الايام الستة الاخيرة والتي دخلت فيه روسيا على خط الغارات بقوة، وفق ما يؤكده ناشطون من المنطقة. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي “مينا”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى