fbpx
أخر الأخبار

إعتقال صحفي إسرائيلي وصف منفذ هجوم فلسطيني بـ “البطل”

مرصد مينا

وصف الصحفي اسرائيلي ” يسرائيل فراي” منفذ هجوم فلسطيني بـ “البطل” داعيا عبر تغريدة له لمنح “ميدالية” الأمر الذي دعا السلطات الأمنية الإسرائيلية اليوم الثلاثاء لاعتقاله بدعوى تحريضه على “الإرهاب والعنف”.

الشرطة قالت إن مكتب المدعي العام وافق على فتح تحقيق ضد فراي الشهر الماضي، لكن بعد أن رفض المثول للتحقيق، أصدرت المحكمة مذكرة توقيف بحقه، بحسب صحيفة “هآرتس” العبرية، فيما قال أحد أصدقاء فراي إن رجلا عرّف نفسه على أنه مصدر اتصل به هذا الصباح وطلب مقابلته في منتزه تل أبيب “ليقدم له قصة”.

وأضاف أن فراي اشتبه في أن الحديث يدور عن الشرطة، لكنه ذهب لمقابلة الرجل رغم ذلك، ومنذ ذلك الحين لم يتمكن أصدقاؤه من الاتصال به. ورفضت الشرطة الإسرائيلية التعليق على هذه المزاعم.

فراي يخضع حاليا للتحقيق من قبل الشرطة في تل أبيب في أعقاب الشكاوى المقدمة ضده بسبب تغريدات نشرها على “تويتر”.

ونُشرت إحدى التغريدات في سبتمبر/أيلول الماضي، عندما أشاد فراي بالفلسطيني الذي قبض عليه ضباط دورية في ساحة الساعة في يافا (قرب تل أبيب/وسط) وبحوزته عبوة ناسفة وسلاح، واعترف بأنه كان ينوي تنفيذ هجوم في تل أبيب.

ووقتها غرد فراي بقوله: “انظروا إلى هذا البطل، لقد قطع الطريق من نابلس (بالضفة الغربية) إلى تل أبيب، وعلى الرغم من أن جميع الإسرائيليين من حوله يشاركون بطريقة ما في قمع وسحق وقتل شعبه، إلا أنه مع ذلك كان يبحث عن أهداف مشروعة ويتجنب إيذاء الأبرياء، في عالم سليم كان ليحصل على ميدالية”، وحظيت تغريدة فراي آنذاك بـ 188 مشاركة إلى جانب العديد من ردود الفعل الغاضبة.

يشار أن فراي صحفي ينتمي- للمفارقة- إلى قطاع الحريديم (اليهود المتشددين)عمل حتى وقت قريب في قناة “ديمقراط” التلفزيونية حتى فصله منها، بحسب قوله على خلفية تلك التغريدة.

اشتهر فراي، من بين أمور أخرى، خلال جائحة كورونا، عندما فضح انتهاكات التدابير الاحترازية في أوساط الحريديم.

وبحسب الشرطة، فإن التحقيق معه حاليا يتطرق أيضا إلى رد نشره على تغريدة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، كتب فيها أن حادثة إطلاق نار نفذها فلسطيني آنذاك عند حاجز شعفاط العسكري بالقدس وقتلت فيها المجندة نوعا لازار “لا تشكل هجوما إرهابيا لأنها استهدفت قوات الأمن”.

بعد استدعائه للاستجواب الشهر الماضي، قال فراي: “الحكومة الجديدة هنا. إنها عنيفة وفاشية وتبيح دماء المعارضين السياسيين، وتريد الآن إخافتي. بلدنا العزيز ينتقل إلى سيطرة قوى مناهضة للديمقراطية، وزير الشرطة قومي صريح. وليس لدي نية لأن أطأطئ رأسي”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى