fbpx

واشنطن تهدد باغتيال جديد في إيران.. من المستهدف؟

هدد المبعوث الأمريكي إلى إيران، “براين هوك”، القائد الجديد لفيلق القدس الإيراني، “إسماعيل قاآني”، بالتصفية في حال سار على نهج سلفه “قاسم سليماني”، الذي اغتالته الولايات المتحدة الامريكية، مطلع الشهر الحالي؛ بغارة جوية بالقرب من مطار بغداد الدولي.

كما اعتبر “هوك” أن الولايات المتحدة، من خلال قتل “سليماني”؛ نجحت في خلق فراغ عسكري كبير، يعجز النظام الإيراني عن سده، واصفاً عملية الاغتيال بأنهاكانت تحييد لواحد من أكبر الإرهابيين في العالم، مضيفاً: “نتيجة لذلك، ستصبح المنطقة أكثر أمناً، لأن سليماني كان الصمغ، الذي يجمع وكلاء إيران في المنطقة”.

إلى جانب ذلك، نقلت صحيفة الشرق الأوسط، عن المسؤول الأمريكي تأكيده أن بلاده تلقت الدعم الكامل، في عملية قتل العميد “سليماني”، لا سيما وأنها كانت بمثابة عملية دفاعية لحماية دبلوماسيين وجنود أميركيين، والحيلولة دون حصول هجوم واسع ووشيك كان يخطط له “سليماني” على دبلوماسيين وجنود أميركيين في المنطقة، على حد قوله.

من جهة أخرى، دعا “هوك” لتجديد حظر تصدير السلاح المفروض من مجلس الأمن على إيران، لافتاً إلى أن المعيار الحقيقي للحكم على إيران، هو أفعال النظام وليس ما يقوله وزير الخارجية الإيراني، “محمد جواد ظريف”.

وقبيل مقتل “سليماني” بأيام قليلة، تعرضت السفارة الأمريكية في بغداد لهجوم من قبل أفراد وعناصر تابعين لميليشيات الحشد الشعبي، الموالي لإيران، حيث تم إحراق بوابتها الرئيسة إلى جانب اقتحام ساحتها، والاعتداء على المباني والمرافق داخلها، ما أدى إلى ردة فعل أمريكية حادة، تمثلت بتحميل إيران مسؤولية ما حدث، والرد بعدها بأيام قليلة بعملية قتل “سليماني”، التي كانت وفقاً لمراقبين مفاجأة العام الجديد.

وكان المرشد الأعلى للثورة في إيران “علي خميني” قد أصدر بعد ساعات من تصفية “قاسم سليماني”، قراراً بتعيين العميد “‘سماعيل قاني”، قائداً جداداً لفيلق القدس، لافتاً إلى أن القائد الجديد، سيسير على خطى سلفه، وسيكمل الخطط التي وضعها سابقاً، داعياً جميع الكوادر في فيلق القدس إلى التعاون معه.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى