قتيلان في قصف صاروخي للنظام على إدلب.. وسلاح الطيران يدخل للمرة الأولى
لقي اثنين من المدنيين حتفهما اليوم الاحد، في تجدد للقصف الصاروخي من قبل قوات النظام السوري على محافظة إدلب شمال غرب سوريا، في وقت أدخل فيه النظام سلاح الطيران ضمن قصفه لمناطق إدلب للمرة الأولى منذ اتفاق خفض التصعيد.
وأفاد مراسل مرصد مينا، أن قصفاً صاروخياً مصدره قوات النظام استهدف مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، ما تسبب بمقتل مدنيين اثنين، فضلاً عن جرح آخرين.
ويأتي هذا بعد أقل من 24 ساعة على مجزرة ارتكبتها نفس القوات بحق المدنيين في خان شيخون وراح ضحيتها 7 مدنيين من بينهم أطفال.
وقال المراسل إن القصف الصاروخي اليوم، طال كذلك بلدات ومدن معرة النعمان و سراقب و محيط جرجناز و الزرزور و الخوين.
في غضون ذلك، قصف طائرات حربية تابعة للنظام وللمرة الأولى منذ إعلان اتفاق خفض التصعيد، بواسطة الرشاشات بلدات الزرزور و الخوين والتمانعة بريف إدلب الجنوبي، دون ورود أنباء عن إصابات.
وبحسب ناشطين في المنطقة فأن دخول سلاح الطيران في أجواء القصف على إدلب، يعد تطوراً خطيراً حول خروقات النظام لاتفاق خفض التصعيد الموقع بين أنقرة وموسكو في سوتشي منتصف أيلول/ سبتمبر الماضي.
ومنذ بداية الشهر الجاري، صعدت قوات النظام من قصفها الصاروخي والمدفعي على مناطق ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي، قتل على إثره عشرات المدنيين، إضافة لإصابة عشرات آخرين بجروح، وتسبب بنزوح عشرات الآلاف من الأهالي عن مناطقهم باتجاه الحدود مع تركيا.
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
